كان بالقرب من الغارة التي إستهدفت كمال زروق، محاكمة موظفٍ بإحدى الوزارات عائد من معارك داعش

مثُل اليوم، الجمعة 15 مارس 2019، في حالة إيقاف أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الإبتدائية بتونس موظف سابق بإحدى الوزارات متهم بالسفر إلى ليبيا لتلقي تدريبات ثم الإلتحاق بداعش الإرهابي والقتال في صفوفه خلال سنتي 2013

و2014  

وبإستنطاق المتهم، نفى ما نسب إليه فجابهه القاضي بإعترافاته المسجلة عليه بحثا والتي أكد فيها أنه إثر الثورة تبنى الفكر الجهادي التكفيري وأضحت له رغبة في السفر للإلتحاق بالتنظيمات المتشددة في سوريا وتحول إلى ليبيا بعد أن هربه أحد المهربين مقابل 400 دينار ولما وصل إلى هناك تلقى تدريبات عسكرية وقتالية ثم تم تسفيره إلى تركيا ثم إلى سوريا أين إنضم إلى داعش وشارك في المعارك التي دارت بمدينة إدلب وحلب. وبعد إصابته في الساق تم نقله إلى تركيا للعلاج بهوية شاب سوري، فأصر على الإنكار وبين أنه سافر لتقديم المساعدات الإنسانية وأنه  كان يساعد بعض المصابين من المواطنين السوريين إثر الغارة الروسية التي إستهدفت الإرهابي كمال زروق .

المحكمة قررت حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.