سفيان السليطي يكشف لـ"آخر خبر أونلاين" : إرهابية شارع الحبيب بورقيبة كانت تنشط بإسم ذكرٍ وهذا التنظيم الإرهابي الذي كانت تنتمي إليه

صرح سفيان السليطي، الناطق الرسمي بإسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الثلاثاء 27 نوفمبر 2018، أن  الفتاة التي فجرت نفسها بشارع الحبيب  بورقيبة كانت تتبنى الفكر الجهادي التكفيري وكانت ضمن خلية  تنشط تحت  لواء تنظيم  داعش الإرهابي، إختصت في صناعة المتفجرات وأنها أنشأت حسابات فايسبوكية بإسم ذكر وكانت تحرض من خلال تلك الحسابات على إستهداف أعوان الأمن، موضحا أنها كانت تتابع المواقع المختصة في صناعات المتفجرات التقليدية والحديثة.

 

وأشار إلى أنه خلافا لما تردد بأنها مجازة في الإنقليزية، فإنها لم تنه دراستها الجامعية وإنقطعت من السنة الأولى جامعة.

 

وقال إنه بفضل التنسيق بين النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب والوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني، تم الكشف عن مخطط الإرهابية منى قبلة، حيث تم العثور على هاتفها الجوال وبه قاىمة لأشخاص لهم علاقة  بالجرائم الإرهابية  وينشطون بالجبال، مؤكدا أن عملية شارع الحبيب بورقيبة كشفت عن خلية إرهابية ثانية خطيرة جدا كانت بدورها تخطط للقيام بعمليات نوعية تستهدف أمن البلاد .

 

وأكد أن النيابة العمومية بخصوص ملف إنتحارية شارع الحبيب بورقيبة أصدرت 4 بطاقات إيداع بالسجن في حق 4 متهمين من بينهم شخص شقيقه فجر نفسه في محافظة الأنبار بالعراق .

 

كما نفى سفيان السليطي ما تم تداوله وأشيع من كون منفذة عملية شارع الحبيب بورقيبة تم إغتصابها من قبل أعوان أمن في الماضي، موضحا أن الطب الشرعي كشف أنها عذراء، نافيا كذلك ما تم تداوله من كونها مستهلكة للمخدرات .

 

وفي نفس الصدد، أكد سفيان السليطي أن الإرهابي الذي تم إيقافه بجهة رواد بالتنسيق بين النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وأعوان الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني، يعد من العناصر الخطيرة وقد كان يقوم بتجارب حول صناعة المتفجرات تمهيدا  للقيام بعمليات نوعية  داخل التراب التونسي وأنه تم حجز مواد أولية بمنزله لصناعة  المتفجرات والأبحاث كشفت أن المتهم كان يتواصل مع نفس الشبكة المختصة في صناعة المتفجرات الموالية لداعش والتي كانت تنتمي إليها منفذة عملية شارع الحبيب بورقيبة.