رئيس حركة البناء المغاربي / تقرير لجنة الحريات محاولة لسحب النهضة الى مربع الصراع الديني و استعمال الشارع في وضع سياسي متموج مفتوح على امكانية التحارب و التهارج

قال نورالدين الختروشي رئيس حزب البناء المغاربي القريب من حركة النهضة انه ليس  ضد مشروع الحريات بل ضد بعض فصوله التي لا أشك في انها ستعدل في صورة تحوله الى مبادرة تشريعية

و اضاف الختروشي انه  ليس مع الصراع الهووي الدي يهدد ديمقراطيتنا الفتية ووحدتنا الوطنية في وضع داخلي هش ووضع اقليمي متربص مؤكدا

مؤكدا ان  المشروع الرئاسي في بعض فصوله استفزاز مجاني للقطاع الاوسع و"الاغلبي للمجتمع واسقاط غبي" لمشاكل وقضايا ليست من صميم اهتمام ولا اولويات التونسيين واستجابة لمطالب لوبيات اوروبية لم تفرض خياراتها حتى في و اعتبر الختروشي  ان التقرير  استعادة لتكتيك سحب النهضة الى مربع الصراع الديني والهووي وتفسيخ الصورة التي عملت على ثبيتها في الداخل والخارج على انها حزب سياسي معني بقضية الحكم وادارة الشأن العام وليست جماعة دينية وصية على ثوابت ومقدسات المجتمع .

من جهة اخرى انتقد الختروشي  استعمال الجمهور والشارع على قاعدة التناقض الهووي في وضع سياسي متموج ومفتوح على ممكن التهارج والاحتراب

معتبرا ان  ردة فعل الرأي العام والمجتمع المدني على التقرير حشر اصحابه في زاوية حادة وأربكهم مشددا على ان تصدير رد الفعل الى الشارع تكتيك غير محسوب ومفتوح على احتمال التسيب والعنف الذي سيسوق على انه عنفا نهضويا بالاساس وسيحشر حركة النهضة في الزاوية الحادة على اعتبارها الركيزة السياسية الثابتة والوازنه في قيادة المرحلة نحو الاستقرار على سوق الديمقراطية مما ستكون له أثاراغير محسوبه على مآلات التجربة والمسار برمته

و اكد الختروشي ان  آليات الديمقراطية قادرة على الحسم في اي قضية خلافية ومنها الاستفتاء الشعبي ولا حاجة ملحة ومعقولة لنقل الخلاف الهووي الحاد الى الشارع سوى المغامرة والمقامرة بالحمل وما حمل.