رئيس غرفة المصوغ يوضح لـ"آخر خبر أونلاين" أسباب إرتفاع سعر غرام الذهب إلى 110 دينار

أرجع حاتم بن يوسف، رئيس الغرفة الوطنية للمصوغ المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الأربعاء 11 جويلية 2018، إرتفاع غرام الذهب إلى 110 دينار إلى إنهار قيمة الدينار التونسي مقابل الدولار مما أدى إلى إرتفاع سعر غرام الذهب.

وإعتبر بن يوسف أن بيع غرام الذهب بـ110 دينار لا يعتبر سعرا مرتفعا بالنسبة للأجانب وأن سعره يعتبر مرتفعا فقط بالنسبة للمواطن التونسي نظرا لضعف المقدرة الشرائية وضعف "السميغ" مقارنة بالسائح الأوروبي، مؤكدا أنه يمكن بيعه بأسعار مقبولة لولا القوانين المكبلة للقطاع.

وأشار إلى تدخل الدول في القطاع خاصة بالنسبة لما يعرف بـ"ذهب التكسير"، مسجلا خسارة كبيرة للتاجر التونسي وللمواطن عند بيع الذهب بسبب عدم تحرره هذه المادة.

وأكد أن لتونس مخزون هائل من الذهب باعتبار أن التونسي يتحلى بالذهب، مبرزا أن مخزون تونس من هذه المادة تم تهريبه لتمويل الإرهاب وتبييض الأموال بسبب تكون عصابات وشبكات لتهريب الذهب.

كما أكد أن القانون التونسي هو السبب الأول في تهريب الذهب، مبرزا أنه خلال شهر أوت يسجل دخول كميات من الذهب المتأتية من السائح الجزائري ومواطني تونس بالخارج وأنه لا يمكن إدخال هذا النوع من الذهب في الحركة الاقتصادية ورسكلته رغم أنه ذهب غير مهرب .

ولفت إلى أن الممول الوحيد للصاغة هو البنك المركزي، مؤكدا أن رسكلة هذا النوع من الذهب على تخفيف العبء على البنك المذكور، ملاحظا وجود ضبابية من قبل الهياكل المعنية بخصوص القطاع.

وأرجع دواعي إرتفاع أسعار الذهب إلى تقصير الحكومة في عدم سن القانون المنظم للقطاع مسجلا نقصا في الذهب.