غازي الشواشي يكشف لـ"آخر خبر أونلاين" فحوى لقائه بنور الدين الطبوبي

أفاد الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الأربعاء 13 جوان 2018، بأن اللقاء الذي جمع وفدا من حزبه بالأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي تشاوري بالأساس.

وأضاف الشواشي أن أمين عام المنظمة الشغيلة طرح على الحزب الأوضاع العامة بالبلاد على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي والأزمة التي تمر بها البلاد اليوم بإعتباره طرفا في وثيقة قرطاج 2 إضافة إلى التطرق إلى عملية الإنسداد الحاصلة في وثيقة قرطاج 2 وأسباب تعليقها.

وأشار إلى أن الطبوبي طلب البقاء بإعتبار أن البلاد تمر بأزمة حادة قد تؤدي إلى الإفلاس وتعطيل مصالحها، ملاحظا أن التيار يشاطر الإتحاد في نفس التفسير بخصوص وضعية البلاد الخطيرة جدا.

وإعتبر الشواشي أن سبب الأزمة هو أحزاب الإئتلاف الحاكم التي فشلت في إدارة الحكم وفي تسيير شؤون الدولة وفي عدم إخراج البلاد من الأزمة الإقتصادية التي تمر بها، مؤكدا أنه لا يمكن لإتحاد الشغل كمنظمة وطنية وبقية الأحزاب أن يبقوا مكتوفي الأيدي ورمي الكرة فقط إلى الإئتلاف الحاكم بالتالي فإن الوضع يتطلب تحركا جماعيا للمساهمة في إنقاذ البلاد من الغرق.

ولفت إلى وجود أطراف تدعو إلى الفتنة والتفرقة والبحث عن مصالحها وتحقيق طموحاتها الإنتخابية، بالتالي فإنه "يتطلب من بقية الأطراف التجند لإنقاذ البلاد".

ورجح أن الهدف من طلب إتحاد الشغل البقاء على تواصل هو بلورة "موقف موحد" أو "مبادرة موحدة" لإنقاذ البلاد بإعتبار أن الأمور غير واضحة، مشيرا إلى أنها مشاورات تحضيرية لمبادرة موحدة بين الإتحاد والأحزاب غير المشاركة في الحكم بإعتبار أنه لا يمكن التواصل مع أحزاب الإئتلاف الحاكم المتسببة في أزمة، بالتالي فإن الحل لا يكون إلا جماعيا.

أكد ضرورة دخول أطراف أخرى على الخط للمساهمة في إنقاذ البلاد، مذكرا بأن التيار كان قد قدم مبادرة إقتصادية وإجتماعية، داعيا الأحزاب لتبنيها لإنقاذ البلاد من أزمتها.