متابعة- القدس / التيار الشعبي يدعو الكتل البرلمانية لعقد جلسة طارئة للمصادقة على قانون تجريم التطبيع مع كيان العدو الصهيوني

دعا حزب  التيار الشعبي السلطات التونسية الى استدعاء السفير الأمريكي وإبلاغه رفض تونس وشعبها لقرار المجرم الجديد في البيت الابيض، بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني والشروع في اجراءات نقل سفارة بلاده اليها.

ودعا التيار، في بيان له اليوم الخميس 7 ديسمبر 2017، كل الكتل البرلمانية الى الدعوة لعقد جلسة طارئة ومستعجلة لمجلس نواب الشعب للمصادقة على قانون تجريم التطبيع مع كيان العدو الصهيوني 

 كما دعا الجماهير العربية الى الخروج على انظمة الردة والعمالة والعمل على رحيلها باعتباره تأكد مرة اخرى انها اداة متقدمة للامبريالية والحركة الصهيونية في قهر شعوبها والتفريط في حقوقها وهدر كرامتها.

داعيا الشعب التونسي الى الخروج في مسيرات عارمة رفضا للقرار وتأكيدا على عروبة فلسطين والقدس والاستعداد لما اعد لمنطقتنا وامتنا من ماسي عن طريق التحالف الرجعي الصهيوني الامبريالي، اضافة الى مناشدة الفصائل الفلسطينية ومنها فتح اساسا الى المصالحة على قاعدة المقاومة وتحرير فلسطين والى تأجيج الثورة ضد الاحتلال عبر اطلاق الانتفاضة الشعبية والعودة الى العمل المسلح ضده في حرب شعبية شاملة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين كل فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات.

وحمل التيار الشعب مسؤولية في الوصول لهذه المرحلة من الانهيار والمهانة الى المجاميع الارهابية والمجموعات الإسلامية العميلة وعلى رأسها الاخوان المسلمين وحلفائهم الذين تحالفوا مع الامبريالية والصهيونية ودمروا أغلب دول المنطقة وشردوا شعوبها واغرقوا المنطقة في صراع داخلي طيلة السنوات الاخيرة.

واعتبر التيار الشعبي ان قرار ترامب من جهة محاولة للرد على هزائم ادواته في المنطقةو من جهة أخرى خطوة أولوية في جملة خطوات أخرى لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا في ما بات يعرف بصفقة القرن بين الكيان الصهيوني ونظم الرجعية العربية برعاية الامبريالية الامريكية الهادفة لفرض خيارات ما يسمى بالحل النهائي والوضع الدائم، في اطار ما يعرف بحل الدولتين والإعلان عن تشكيل ناتو الشرق الاوسط الذي يظم الانظمة العربية العميلة وعلى رأسها نظام ال سعود ودولة العصابات الصهيونية التي ستتسلم نهائيا قيادة المنطقة .

وأكد التيار ان الخطوة الأمريكية الاخيرة تأكيد على الارتباط العضوي بين الامبريالية والمشروع الصهيوني في الوطن العربي، وان تحرير الامة العربية وكل شعوب المنطقة من هيمنة الاستعمار يمر حتما عبر تصفية قاعدته المتقدمة ما يسمى بدولة اسرائيل.