هذا ما جاء في اجتماع النهضة و النداء و الوطني الحر.. و مصير الانتخابات البلدية

  أكد الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس، المنجي الحرباوي، في تصريح لأخر خبر اليوم الاربعاء 6 ديسمبر 2017، ان تغير تاريخ اجراء الانتخابات البلدية امر وارد.

 

ولم يستبعد الحرباوي، ان يتم تقديم مقترحات اخرى،غير تاريخ 25 مارس 2018، لاجراء الاستحقاق الانتخابي. مضيفا انه لابد من توسيع دائرة التوافق بين الاحزاب الراغبة في المشاركة في الانتخابات المحلية.

 

وقال الحرباوي، "إن حركة نداء تونس ليس متمسك بتاريخ 25 مارس تاريخا نهائيا"، مضيفا ان الامر يتعلق بمسألة وطنية، أكثر منها حزبية، على حد تعبيره.

 

ودعا التحالف الثلاثي الذي يضم حركتي النهضة و النداء و الاتحاد الوطني الحر، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى الاجتماع بالاحزاب الراغبة و المستعدة للمشاركة في الانتخابات البلدية، للتوافق حول تاريخ انسب لاجراءها.

 

و تطرقت الاحزاب الثلاثة، خلال اجتماعها اليوم بمقر حزب حركة النهضة، وفق الحرباوي، الى مسألة سد الشعور في هيئة الحقيقة والكرامة، التي تشهد سبعة شغورات، جراء الاستقالات. و اضاف ان مسار العدالة الانتقالية به عديد الهنات التي من شأنها ان تنسف ما تم انجازه.

 

واقترح الثلاثي، دعم هيئة الحقيقة و الكرامة، بالتعجيل بسد الشغور داخلها لضمان قيامها بالمهام المنوطة بها.

 

ويذكر أن هيئة الهقيقة و الكرامة، واصلت اشغالها بفراغ صارخ في تركيبتها، مما انعكس على جدول اعمالها. وقد واجهت رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة، سهام بن سدرين، خلال مناقشة ميزانية الهيئة، امس الثلاثاء 5ديسمبر في مجلس نواب الشعب، جملة من الملاحظات والاتهامات. وكانت ردود بن سدرين على اسئلة النواب خلال النقاش حادة، وفق ما تم وصفها، حيث طالبها مجموعة من النواب بالاعتذار.

 

و يشار الى ان اجتماعا سابقا، ضم التنسيقية الثلاثية، تم الاتفاق خلاله على التصويت لمحمد التليلي منصري رئيسا لهيئة الانتخابات.