آفاق و مشروع تونس و الجبهة الشعبية و حركة الشعب / لم نتلق دعوة لحضور الإجتماع التشاوري..وهذا موقفنا من تأجيل الانتخابات البلدية

نفى القيادي بحركة مشروع تونس، الصحبي بن فرج، في تصريحه لـ"آخر خبر أونلاين"، اليوم الأربعاء 6 ديسمبر2017، تلقي الحزب دعوة لحضور الاجتماع التشاوري الذي يعقد مساء اليوم،  للتباحث حول تاريخ الانتخابات البلدية، مضيفا أن حركة نداء تونس عاجزة عن خوض هذه الانتخابات في التاريخ المحدد.

وقال بن فرح إن "النهضة والأحزاب المتحالفة معها، ليس لهم اي صفة للدعوة الى التشاور"، مضيفا أنّ لا شيء يجمعهم مع التحالف الثلاثي ( حركة النهضة، حركة نداء تونس، الاتحاد الوطني الحر)، سوى وثيقة قرطاج، معتبرا أن الأمر لا يستقيم.

واعتبر القيادي بالجبهة البرلمانية التقدمية ، أن اجتماع اليوم جاء في إطار توفير غطاء حزبي لعجز بعض أحزاب التحالف دخول غمار الانتخابات، مشيرا إلى أن  مشروع تونس مستعد لذلك حتى لو تم تقديم الموعد  إلى تاريخ 25 جانفي 2018.

و قال بن فرج "يبدو حسب بيان المدير التنفيذي أن هناك مأزقا حقيقيا يواجهه النداء و هو غير جاهز للانتخابات كما كان يشاع سابقا"، معتبرا أن اعتراض نداء تونس على تاريخ 25 مارس 2018، يفسر عدم جاهزيتهم.

ودعا، القيادي بحركة مشروع تونس، كل من النهضة و النداء و الوطني الحر، إلى تحمل مسؤوليتهم. 

هذا و أشار بن فرج، إلى أن الإطار الوحيد الذي يمكن أن يناقش داخله موضوع الانتخابات البلدية اما الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أو في إطار وثيقة قرطاج، وليس بدعوة من الأحزاب.

وقال بن فرج "لسنا مستعدين أصلا للنقاش من جديد حول تاريخ الانتخابات البلدية".

من جهة أخرى، نفت ريم محجوب عن حزب آفاق تونس، أي علم لها بموضوع اجتماع اليوم عكس ما صرح به الناطق الرسمي بإسم نداء تونس.

كما نفى كل من زياد لخضر القيادي بالجبهة الشعبية، و زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب، تلقيهم دعوة في هذا الشأن، مضيفا أن الأمر لا يعنيهم.

وبحسب معطيات تحصل عليها "آخر خبر أونلاين"، فإنه سيتم اقتراح تاريخ آخر لإجراء الانتخابات البلدية،  ومن المنتظر أن يكون على الأرجح  شهر أفريل 2018.

يذكر أن الناطق الرسمي بإسم نداء تونس المنجي الحرباوي  قال، في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين"  مساء أمس الثلاثاء، أنه تمت دعوة أغلب المكونات السياسية  لهذا الاجتماع، و هو ما أكده المدير التنفيذي للحزب في تدوينة نشرها على موقعه على الفايسبوك.