مباشرة بعد إقالتها من رئاسة لجنة التحقيق حول شبكات التسفير، ليلى الشتاوي تكشف لـ"آخر خبر أونلاين" عن الأطراف التي تقف وراء القرار

قالت رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التسفير، ليلى الشتاوي في إتصال مع "آخر خبر أونلاين" مباشرة إثر تلقيها خبر إقالتها اليوم ،الجمعة 19 ماي 2017، إن الجهة التي أعطت التعليمات لمستشار اللجنة سفيان طوبال هي من تقف وراء إعفائها من منصبها.

وشددت ليلى الشتاوي على أن قرار إقالتها غير قانوني بما أنه تم خلال السنة النيابية بالإضافة إلى أنها صاحبة مبادرة تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات تجنيد الشباب التونسي للإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية بمناطق النزاع، موضحة أن مستشار اللجنة سفيان طوبال هو الأدرى بالجهة التي أقالتها من مهامها.

وأكدت الشتاوي أن كافة التونسيين يعلمون جيدا أنها لا يمكن أن ترضى بالعمل في ظل توافقات قد تضر بمصالح البلاد، مبينة أن قانون النظام الداخلي للمجلس يمنع تغيير رئيس لجنة وهو مباشر لعمله و قبل إنتهاء آجال الفترة النيابية.

وأوضحت الشتاوي أنها ترأست لجنة التحقيق حول شبكات التسفير بصفتها صاحبة المبادرة وليس بصفتها الحزبية كنائب عن نداء تونس ،مشددة على أن قرار الإقالة غير قانوني

ولفتت محدثتنا إلى أن لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التسفير تواجه عراقيل كبيرة في مسار عملها، مضيفة أنها سلمت وزير العدل خلال جلسة الإستماع له من طرف اللجنة المنعقدة يوم الأربعاء الفارط ملفا يخص داعية دين سعودي قام بأنشطة إستقطاب في تونس خلال السنوات الأخيرة.

وتابعت أن أكثر من 60 بالمائة من الجمعيات المتورطة في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر هي جمعيات دينية وإجتماعية خيرية بمصادر تمويل أجنبية، وتحديدا خليجية.

وأضافت أن التحقيق الذي قامت به لجنة التحاليل المالية حول الجمعيات المتورطة في شبكات التسفير أثبت أن أغلبها ذات تمويل أجنبي يتراوح بين مائة مليون وثلاثة مليون دينار.