تونس/ أكثر من 2100 جثّة نتيجة جرائم القتل وهذه أبرز الجرائم وأبشعها خلال 2016

بلغ عدد الجثث المشرّحة خلال هذه السنة (2016) بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة والتي توفّي أصحابها نتيجة جرائم قتل أو إنتحار في تونس الكبرى 2100 جثّة ، في حين إستقبلت مستشفيات صفاقس 700 جثّة ،450 جثة كانت في سوسة وبمعدّل جثّة يوميّا بنابل .

جرائم قتل عديدة أحصتها صحيفة "الصباح الأسبوعي " اليوم ،الإثنين 26 ديسمبر، نفّذها أصحابه إمّا نتيجة إضطرابات نفسيّة أو نتيجة إنتقام أو بسبب العنف والمخدّرات .

فأبشع جريمة هزّت الرأي العام في تونس هي جريمة خطف وإغتصاب وقتل الطفل ياسين ذي الـ4 سنوات على يد "شلانكا" بمنطقة الملاسين

الجريمة الأخرى التي لا تقل بشاعة عن جريمة قتل الطفل ياسين حصلت بمنطقة العقبة لما إستضاف مروان (28 سنة) الضحية أصيل مدينة نفزة (24 سنة) لينهال عليه بطعنات قاتلة أثناء خلوده للنوم ليواصل تقطيع أمعائه والتنكيل بجثته في المطبخ

جريمة ثالثة أبشع بكثير في جزيرة جربة حيث أقدم شاب على ذبح والدته في شهر رمضان المعظم بمنزلهم الكائن بحومة السوق جربة بسبب كثرة الخلافات بينه وبين والدته ليطعنها أيضا بسكين .

فتاة الـ18 سنة هي الأخرى راحت ضحيّة قتل نتيجة معرفة والدتها بعلاقة تربطها بشاب عرف بسوء سلوكه ،جريمة تشارك فيها الأخ والأم خنقا للفتاة لتخمد أنفاسها الأخيرة وبإستكمال الأبحاث تقضي المحكمة بسجن الأم عامين وشقيقها 5 سنوات.

منطقة المنيهلة لم تكن هي الأخرى بعيدة عن جرائم القتل، فحدائق المنزه شهدت جريمة فظيعة راح ضحيتها شاب الـ30 تبيّن بعد ذلك أنّه مجرم خطير مفتش عنه في قضايا إغتصاب ومفاحشة وسلب تم قتله خلال جلسة خمرية من صديقه الذي هشّم رأسه فيما بعد وسكب البنزين على جثّته لطمس معالم جريمته.

قضايا القتل بسبب المخدرات هي الأخرى سجلت هلاك الكثيرين ، ففي أفريل 2016 راح شاب يبلغ من العمر 36 سنة بمعتمدية سجنان من ولاية بنزرت ضحية التنكيل به من قبل 6 من أصدقائه بعد تخديره خلال جلسة خمرية  ثم إعتدوا عليه بالعنف لإجباره على إرجاع مبلغ مالي مقابل إقتنائه كمية من مادة "الزطلة" لم يسدّد ثمنها ،وبعد الإعتداء قاموا بربطه إلى غصن شجرة للتمويه.

البراكاجات هي الأخرى كان وقعها على الرأي العام  قويّ ، فهي لم تختصر العاصمة وضواحيها فقط بل إنتشرت في مدن داخلية، فالقصرين عاشت على وقع جريمة قتل مروّعة راح ضحيّتها مساعد مدير مدرسة عمر بن الخطاب بالمنطقة بعد عملية "سطو" تعرّض لها إنتهت بتسديد طعنات بسكين في كامل أنحاء جسده أردته قتيلا .

جرائم الخيانة أيضا كان لها وقعها لدى المجتمع التونسي أهمها كانت جريمة قتل نفّذتها فتاة في عقدها الثاني حيث قامت بقتل صديقها بعد أن قرّر خطبة إبنة عمه ،بعد أن طعنته بشقّته بمعتمديّة طبرقة .