تقرير خاص / أغلب من ظهروا في فيديو كتيبة "عقبة بن نافع" منشقّون عنها.. و هذه هويّة أمير الجماعة

كشف الفيديو الذي نشرته كتيبة عقبة بن نافع السبت 3 ديسمبر 2016 ، عن هويّة أمير الكتيبة أبو أحمد المهاجر في "جلسة تحريضيّة".

و أفادت مصادر خاصة لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم ،الثلاثاء 6 ديسمبر ، أنّ الإسم الحقيقي لأبي أحمد المهاجر و يكنّى أيضا "بيجي"، هو محمّد العربي بن مسعود بن علي ، جزائري الجنسية و من مواليد 17/03/1984.

و تشير المعطيات الأولية إلى أنّ "بيجي" مقرّب من أمير "المغرب و الصحراء " موسى أبو داوود الدّراع الأيمن لأبي مصعب الودود أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

كما أظهر الفيديو ، الشقيقين إحسان بن محمّد الميدياني الحاجي و محمّد الفالح بن محمد الميداني الحاجي ، و هما شقيقا الإرهابي محمد الحاجي المكنى بـ"أبي الخير" و الذي لقي حتفه في عملية إنزال للوحدات العسكرية سنة 2015 .و حسب المعطيات المتوفّرة ، فإن إحسان الحاجي يكنّى بـ"أبي المعتصم" ، مولود في 29/1/1997 بالقصرين ، أمّا شقيقه محمّد الفالح فهو مولود في 1983 و عائد حديثا من سوريا

و تجدر الإشارة  أنّ هؤلاء الأشقاء كانوا ينشطون  ضمن خلية "الميداني"بسيدي بوزيد تضم 6 أشقاء من بينهم فتاتين و هما عفاف و خيرية الحاجي و التي تمّ إستهدافها يوم 1 و 2 جانفي 2014.

و من ضمن العناصر التي أشار اليها الفيديو، الإرهابي سلمان رزيق ، المنشق سابقا  عن كتيبة عقبة بن نافع التي إنضم إليها سنة 2014 قبل أن يبايع "داعش " الإرهابي .

و بصفة عامّة ، أكّدت مصادر خاصة ، أنّ الإصدار المرئي أظهر 52 عنصرا من جنسيات موريتانية و جزائرية و تونسية ، منهم من إنشق عن كتيبة عقبة بن نافع ليبايع داعش ثمّ عاد في إطار ما سمّي بـ"المناصحة" و التي تقوم أساسا على توحيد صفوف "المجاهدين" و العمل مع كلّ الجماعات و التنظيمات الإرهابية التي تنتمي إلى أهل السّنة و الجماعات بإختلاف الأطروحات الجهاديّة بين هذه الجماعات ، و ذلك بإيعاز من الإرهابي " أبي أحمد المهاجر "، من أجل رصّ صفوف تنظيم القاعدة بعد أن فقد العديد من قاداتها و مقاتليها الميدانيين خاصّة و أن تنظيم "داعش" لم يعد يشكّل بالنسبة إليها خطرا كبيرا بسبب تقهقر قوّته في المنطقة .