الدورة التكوينية الثانية في مجال السلامة المرورية: العمل على تعميم هذا التكوين على بقية المراكز التكوينية المختصة بالجهات

في إطار تنفيذ الإستراتيجيّة الوطنية متعددة القطاعات للسلامة المرورية، أشرف السيد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني يوم الأربعاء 18 جوان 2025 على إفتتاح الدورة التكوينية الثانية في مجال السلامة المرورية والمتواصلة إلى غاية يوم 20 جوان 2025 بالمركز القطاعي للتكوين في مهن النقل واللوجستيك ببرج السدرية.

 

وأبرز السيّد الوزير في كلمته بالمناسبة، أنّ تنظيم هذا التكوين يندرج صلب برنامج عمل الوزارة في مجال التكوين المهني المستمر باعتباره من أهم آليات تعديل سوق الشغل وتثبيت مواطن الشغل بالمؤسسات الاقتصادية والرفع من قدرتها التشغيلية والتنافسية عبر تنمية مؤهلات وكفايات العاملين بها ومواكبة التطورات والمتغيرات على مستوى منهجيات العمل وتقنياته، مضيفا أنه قد تم إعداد هذا البرنامج التكويني بالشراكة مع وزارة النقل و وزارة الداخلية عبر المرصد الوطني للسلامة المرورية وجامعة النقل بالإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

 

كما صرّح السيد الوزير بأنّ المركز القطاعي للتكوين في النقل واللوجستيك ببرج السدرية سيتولى تأمين هذا البرنامج في مرحلة أولى كعملية نموذجية ثم سيتم تعميم هذا التكوين على بقية المراكز التكوينية المختصة بباقي الجهات بعد ضمان حسن الاستعداد باعتبار أن التكوين يتطلب توفر آلة " محاكي العربات" لتأمين محور التكوين التطبيقي.

 

وقد واكب فعاليات الافتتاح عن الوزارة السيد محمد بحري الدقي المدير العام للتكوين المستمر وتطوير الكفاءات والسيد عادل الخليفي المدير الجهوي للتشغيل والتكوين المهني ببن عروس، والسيد صابر الخفيقي المدير العام للمرصد الوطني للسلامة المرورية، وعدد من اطارات وزارة النقل والوكالة التونسية للتكوين المهني والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والجامعة الوطنية للنقل بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وعدد من المؤسسات الاقتصادية.

 

 هذا ويتضمن محتوى البرنامج التكويني، تكوينا نظريا وتطبيقيا خلال 18 ساعة أي ما يعادل 3 أيام تكوينية، ويمكن للراغبين في الانتفاع بهذا التكوين التسجيل عن بعد عبر رابط متوفر على موقع الوكالة التونسية للتكوين المهني، ويتكفل المركز القطاعي ببرج السدرية بالتنسيق مع المسجلين من المؤسسات الاقتصادية والسواق الخواص المهنيين. 

 

وبلغ عدد المنتفعين بالتكوين خلال هذه الدورة الثانية 20 مشاركا من جملة حوالي 105 من المؤسسات والسواق المهنيين المسجلين، علما وأنه يمكن للمؤسسات المستفيدة الخاضعة للأداء على التكوين المهني استرجاع مصاريف المشاركة عبر آلية التسبقة على الأداء.