البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية يواصل مساندته لمشاريع الطاقة في تونس

ومثل اللقاء فرصة لمزيد تعزيز روابط التعاون والشراكة الاقتصادية في مختلف القطاعات الراجعة بالنظر للوزارة خصوصا منها الطاقة والطاقات المتجددة بالإضافة إلى متابعة إسناد قرض لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز بقيمة 300 مليون أورو لتحسين أدائها وتطوير الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء.

وأكدت  نائلة نويرة القنجي على أهمية تطوير خدمات الشركة التونسية للكهرباء والغاز من خلال اعتماد نظام الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في تطوير نظام الفوترة وتحقيق التوازن بين العرض والطلب قصد الارتقاء بها الى مرتبة الشركات العالمية علاوة على ادماج الطاقات المتجددة في شبكة إنتاج الكهرباء الأمر الذي سيساهم في الرفع من مردوديتها وسيقلص من حجم الديون والخسائر التي تتكبدها جراء عمليات اختلاس الكهرباء.

كما ذكّرت الوزيرة بالبرنامج الوطني للنهوض بالاستثمار في الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي للفترة 2022 -2025 الهادف إلى إنتاج 35بالمئة من الكهرباء من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030 والمصادقة على 500 ميغاواط من مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في إطار نظام اللزمات إلى جانب إطلاق طلب عروض جديد لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بقدرة 2000 ميغاواط.

ومن جهته أعرب   Mark BOWMAN عن استعداد البنك لتمويل العديد من المشاريع في هذا المجال وبلورة خارطة طريق للتخفيض من انبعاث الكربون للقطاع الصناعي الوطني ومواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية في قطاع الطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.