وزير التعليم العالي: تونس راهنت على تطوير مواردها البشرية والتقنية في مجال الفضاء الخارجي

انطلقت أمس الثلاثاء بالعاصمة أشغال المؤتمر والمعرض الثالث "للعلوم والتكنولوجيا الجيوفضائية المتقدمة" التي ينظّمها المركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا من 18 إلى 20 أكتوبرالجاري بالعاصمة، للتداول في أحدث الابتكارات والتحدّيات العملية المطروحة في المجال الفضائي.

 

وتهدف هذه التظاهرة العلمية نقلا عن بلاغ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى تطوير العلوم والتكنولوجيا الجيوفضائية خاصة في شمال إفريقيا والوطن العربي مع التركيز على التكنولوجيا ذات الأهداف التنموية باعتبارها الأهم في هذه المناطق وإلى الدفع بالتقدّم التكنولوجي والاجتماعي للصناعة الفضائية لتتناسب مع احتياجات دول المنطقة وتنميتها.

 

ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير في افتتاح هذا المؤتمر الى أن هذه التظاهرة ستتيح للأكاديميين والمتخصّصين الذين يحضرون هذا الحدث فرصًا للتواصل وبناء شراكات جديدة لاسيما وأن قطاع الفضاء يعتبر من بين القطاعات الاستراتيجية والدافعة للتنمية.

 

وأكد أن تونس تعد من دول المنطقة التي راهنت وعملت على تطوير مواردها البشرية والتقنية في مختلف التخصّصات بما فيها قطاع الفضاء الخارجي وذلك في حدود مواردها وأهدافها التنموية واحتياجاتها المستقبلية مبرزا أن تونس عملت على تطوير التعليم والبحث العلمي ودعم البنى التحتية التكنولوجية وهو ما مكّنها اليوم من استعمال التكنولوجيات الفضائية في مجالات عديدة.

 

وأفاد بوكثير أن تونس تعمل على وضع أفكار ومقترحات بشأن السياسات العمومية في مجال الفضاء من أجل الاستفادة على نحو أفضل من آخر التطوّرات في مجال التطبيقات السلمية والإنمائية للوصول إلى الوسائل والموارد المتاحة واستغلالها في إطار التعاون الدولي وتعزيز التشبيك والتعاون على الصعيدين الوطني والدولي من أجل تنمية القدرات من خلال التكوين والبحث ومن خلال مشاريع جديدة.