فنان إيطالي ينجز تمثالا عن "صقلية وتونس" في حلق الوادي

 أنجز الفنان الإيطالي ميمو بالميتزي، المولود في مارسالا بجزيرة صقلية الإيطالية، عملا فنيا يظهر صقلية وتونس جنبا إلى جنب، ووضعه في ضاحية حلق الوادي، بالعاصمة.

 

يحمل العمل المصنوع من الكورتين الحديدي، اسم "صقلية الصغيرة"، - في إشارة إلى حي حلق الوادي حيث يعيش العديد من المهاجرين الصقليين.

 

وقد سبق وأن حصل العمل الفني على جائزة الفن الكبرى في معرض "فن الأرض الدولي" في سيدي بوسعيد.

 

ويبلغ ارتفاع التمثال ثلاثة أمتار، ويمثل صقلية وتونس جنبا إلى جنب، رمزا للصداقة والتاريخ الطويل الذي يوحدهما.

 

وأوضح المكتب الإعلامي للفنان الإيطالي، في مذكرة خاصة بالعمل الفني، "هناك من يفجر الجسور، وهناك من يبنيها"، مشيرا إلى أن العمل بمثابة "توحيد مثالي وخيالي لمختلف ضفاف البحر المتوسط، فالبحر بين هذه الأراضي، والذي ينظر إليه ويحلم به كأنه بيت مشترك، يجب أن يوحد الناس ولا يفرقهم على الجانبين".

 

ومنذ نهاية القرن التاسع عشر، انتقل العديد من المهاجرين الصقليين، لاسيما الصيادين إلى ضاحية حلق الوادي في تونس، إذ جاء أغلبهم من تراباني ومارسالا ومارار ديل فالو وجزيرة بانتيليريا.