عيّنته وزارة الشّؤون الدّينيّة وكشفته قاصر،محاكمة إمام بايع داعش وحرّض على الجهاد في صفوفه

تحت حراسة مشدّدة مثل اليوم ،الثلاثاء 18 أكتوبر، أمام الدّائرة الجنائيّة  المختصّة في النّظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس إمام  في العقد الثّالث من العمر وجّهت له تهمة الدّعوة لارتكاب جرائم إرهابيّة والإنضمام إلى تنظيم إرهابي . وذلك بعد  إيقافه بسبب  تمجيده لتنظيم داعش الإرهابي وتحريض المصلّين وخاصّة الشباب منهم  على السّفر إلى سوريا للقتال  ضمن التّنظيم الإرهابي

 كما تبيّن أنّ الإمام يتبنّى الفكر التّكفيري  و بايع تنظيم داعش  ودعا في خطبه  إلى القتال في صفوفه  وبالتّحرّي  معه أنكر ما نسب إليه لكن بمكافحته بتلميذة قاصر كانت تتردّد على جامع الحرمين بدوار هيشر والذي يشرف عليه المتّهم  أكّدت أنّها سمعته خلال خطبة الجمعة يمجّد تنظيم داعش ويدعو الشّباب إلى القتال في صفوفه في ليبيا وسوريا والعراق وفي مختلف البلدان  وأنّه كان يقدّم  دروسا حول  الجهاد إثر الصلاة. ورغم مجابهته مع إعترافات الفتاة إلاّ أنّه أصرّ على الإنكار موضّحا أنّه معيّن من قبل وزارة الشّؤون الدّينيّة وأنّه دعا للجهاد لكن ليس في صفوف داعش 

 وباستنطاقه اليوم تمسّك بالإنكار موضّحا أنّه كان إماما  يؤمّ المصلّين ومكلّفا بخطبة الجمعة نافيا تبنّيه للفكر التّكفيري وقد حضرت محاميته وبيّنت أنّ منوّبها تمّ تكليفه بقرار رسميّ من وزارة الشّؤون الدّينيّة بعد عزل الإمام الذي سبقه والذي كان يحرّض على الجهاد وله منحى تكفيريّ ومعروف بتحريضه أيضا على الأمنيّين والعسكريّين وإعتبارهم طواغيت مؤكّدة أنّ منوّبها عمل كإمام  لمدّة عامين بجامع الرّحمة بدوّار هيشر وجامع  النّور مطالبة الإفراج والإكتفاء  بالمدّة المقضّاة

وبعد المفاوضة قرّرت المحكمة حجز القضيّة إثر الجلسة للتّصريح بالحكم.