بخصوص وجود آلاف الأطنان من الأرز مهملة بميناء رادس، مدير عام الديوان التونسي للتجارة يوضّح

أكد الرئيس المدير العام للديوان التونسي للتجارة، إلياس بن عامر في تصريح خاص لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الأربعاء 18 نوفمبر 2020، أن ما نشره مرصد رقابة أمس بخصوص وجود آلاف الأطنان من مادة الأرز  في ميناء رادس وفي مخازن الديوان التونسي للتجارة مهملة منذ أشهر عديدة في ما يقارب الألف حاوية أغلبها في حالة يرثى لها من التسوس والتعفن والروائح الكريهة، لا أساس له من الصحة.

 

وأوضح بن عامر أنه ووفقا للعقود والاتفاقيات التي أبرمها الديوان، فإن المورّد يقوم بعمليات التبخير للتخلص من كل السوس والشوائب التي قد تطرأ على مادة الأرز، إلى جانب القيام بجميع التحاليل المعروفة عالميا.

 

وأضاف أن الديوان يقوم بهذه العمليات مرة أخرى بعد إخراج الشحنات من الميناء للتأكد من سلامة المادة رغم أنه غير مطالب بذلك قانونيا، مشيرا إلى أنه لا مجال للتلاعب بصحة التونسيين.

 

وفسر محدثنا أنه في حال تعرّض الأرز إلى أي نوع من الإتلاف بتسرب الماء خلال الرحلة التي تدوم لأشهر، فإن عملية الشحن مؤمنة وتتكفل شركة التأمين بدفع الخسائر.

 

وبيّن أن عدل تنفيذ يعاين الحاويات في المخازن إذا لاحظ الديوان وجود أي خلل بحضور الممثل القانوني وممثل عن التأمين قبل إتلاف الكميات غير الصالحة للاستهلاك.

 

وأشار إلى أن الديوان لا يتكبد أي خسائر في هذه العملية

 

وقال إنه خلال سنة 2020 لم تسجل أي عملية إتلاف.

 

وبخصوص دفع غرامات تأخير بسبب عدم إخراج الحمولات، أوضح أنه منذ أزمة إنتشار فيروس كورونا عرفت كل الشركات مشاكل مماثلة، مضيفا أنه تم الإجتماع بالأطرف المتداخلة والتقليص في نسبة الغرامات بحوالي 10 بالمائة .