ناجي الجمل : تصريح عماد الحمامي بخصوص تسرّع النهضة في سحب الثقة من الفخفاخ شخصي ولا يُلزم الحركة

قال القيادي بحركة النهضة، عماد الحمامي أمس الخميس، إنّ "أصحاب القرار في حركة النهضة وقلب تونس تسرعوا في مسألة سحب الثقة من حكومة الفخفاخ".

 

وفي هذا الاطار، إعتبر القيادي والنائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهضة، ناجي الجمل في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2020، أن ما صرح به الحمامي يلزمه شخصيا ولا يعبر عن موقف حركة النهضة بإعتبار أن الحركة هي من سعت لسحب الثقة من رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ.

 

وبخصوص إن كانت الحركة قد تسرعت في قرارها، قال ناجي الجمل إنه لا يمكن الحكم على هذه الخطوة إلا عبر تعثر أو تباطؤ حكومة هشام المشيشي في مقاومة الوباء 

 

وأضاف القيادي بالحركة قائلا "يجب أن نمتلك الشجاعة لنقول إننا أخطأنا لو تبين أن الحركة أخطأت أو ذلك هو القرار الصائب"

 

وبشأن الحكومة الحالية، أكد الجمل ضرورة ألا تتم مقارنة تعامل الحكومة الحالية مع الموجة الأولى للوباء بإعتبار أن الحكومة السابقة كانت سياسية وكان هناك بروز لوزير الصحة عبد اللطيف المكي، موضحا أن اللجنة العلمية هي نفسها التي تعمل على ملف مجابهة الوباء إضافة إلى أن الإدارة هي نفسها وأعضاء اللجنة العلمية هم أنفسهم الذين تابعوا الوباء في حكومة الفخفاخ

 

ورجح أن تطور إنتشار الوباء في موجته الثانية كان بسبب عدم إلتزام المواطنين بالاجراءات التي تم وضعها منذ الفترة الأولى، ملاحظا أن المطالب المنادية بإعادة غلق الحدود وإقرار الحجر الشامل صادرة عن أشخاص غير مستوعبة لمختلف جوانب الملف وليس لها رؤية كاملة للأضرار التي يمكن أن تلحق البلاد من الحجر الشامل.

 

جدير بالذكر أن عماد الحمامي كان قد صرّح في حوار بالقناة الوطنية الأولى أنه تم تهويل موضوع تضارب المصالح وإستعمال هذا الملف كان لغاية موجودة منذ تشكيل الحكومة.. وأنا لا أستثني الناس أصحاب القرار في النهضة ومعهم قلب تونس"

 

وإنتقد في هذا الإطار من أسماهم بـ"الناس الي أدارت حركة النهضة خلال الأشهر الفارطة في علاقة بحكومة الفخفاخ"

 

كما تابع: "لا توجد أي هيئة قضائية إلى حدّ الآن حكمت بالإدانة على الفخفاخ" .