أخطر الفيضانات في تونس في العشرية الأخيرة / إعلامي جرفت السيول والدته و سقوط عشرات الضحايا وإنهيار منازل

عرفت تونس  خلال العشرية الأخيرة فيضانات شبه متكررة تسببت في أضرار مادية كبيرة في عديد الولايات ومنها فيضانات خريف سنة 2003 التي اجتاحت ولايات تونس الكبرى وخاصة ولايتي منوبة وجندوبة مخلفة أضرارا مادية للسكان وللبنية التحتية.

فيضانات سنة 2007 (ثالث أيام عيد الفطر) أين أودت السيول الجارفة في منطقة "سبالة بن عمّار" على مستوى الطريق الوطنية «ج.ب.8» الرابطة بين تونس وبنزرت بحياة 9 أفراد كانوا داخل سياراتهم حين فاجأتهم السيول، كما تسببت أيضا في فقدان 8 أفراد آخرين.

و قد جرفت السيول في هذه الفيضانات والدة المنتج التلفزي رؤوف كوكة.

 فيضانات 2009 وتحديدا بتاريخ(23 سبتمبر) التي اجتاحت جنوب البلاد التونسية على مدى يومين وفاقت كميتها 150 مليمترا في وقت قياسي ومنها مدينة الرديف وتسببت في مقتل 17 شخصا وإصابة آخرين الى جانب خسائر مادية وإتلاف ممتلكات ومنازل متساكني المنطقة،بعد ان امتدت لمدن مجاورة منها قابس، صفاقس.

فيضانات شهدتها البلاد كانت في أكتوبر 2011 حيث اجتاحت سيول الأمطار والأوحال مدينة مجاز الباب وتسببت في أضرار مادية لمتساكنيها بتسرّب المياه إلى بيوتهم.

الشمال الغربي كان عرضة أيضا لفياضانات 2015(26 فيفري) لتتواصل على مدى ثلاثة أيام وكانت نتيجة هطول أمطار انجرت عنها فيضان وادي مجردة ماتسبب في غرق عشرات المنازل في أحياء عدة من ولاية جندوبة،وانهيار عدّة منازل ،كما تسببت الفياضانات حينها في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من مناطق شمالية للعاصمة ،إضافة إلى أنّ عدّة مناطق أخرى شهدت انزلاقات أرضية بسبب ارتفاع منسوب المياه ما أدّى إلى تدخل الحماية المدنية أنذاك وإيواء عشرات العائلات في مراكز إيواء بكلّ من جندوبة وبوسالم.

سبتمبر 2016، (23 سبتمبر) شهد أيضا فيضانات انطلقت من الساحل بمدينة سوسة لتحلّ في أقلّ من ساعة بالعاصمة وتتمكن من إتلاف عدّة أشجار وليصل منسوب المياه للمنازل ويعطل حركة مرور كلّ من العربات (المترو الخفيف والحافلات والقطارات أيضا).