الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد: الوطد والتيار الشعبي يؤكدان مواصلة العمل لكشف الحقيقية كاملة

أكد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ان "مسار كـشف حقيقة اغتيال أمينه العام الشهيد شكري بلعيد يتقدم بشكل حثيث مشيرا الى تورط قيادة حركة النهضة و جهازها السري في الجريمة"

ونبه الحزب في بيان نشره اليوم الخميس 6 فيفري 2020 مما اسماه "تواصل محاولات حركة النهضة في اتجاه السيطرة على مفاصل الدولة و القضاء من اجل التغطية على المتهمين و تسهيل افلاتهم من العقاب" مضيفا انه يقف اجلالا لذكرى الشهيد الذي ضحى بحياته من اجل عزة تونس و كرامة شعبها .

وذكر الحزب بأن شكري بلعيد استشهد في مسار الصراع بين الانحياز لمصالح اغلبية فئات الشعب و سيادة البلاد وحماية امنها و بين مشروع معاداة أهداف الثورة والارهاب والتجويع والتفقير مشيرا في هذا السياق الى إن الحزب بقدر اكباره لكل المناضلين التقدميين في وقوفهم الى جانب مسار كشف الحقيقة فإنه يعتبر ان كل القوى التي تورطت تاريخيا في اغتيال المناضلين و ابناء الشعب و دافعت عن الاستبداد و تحالفت مع كل القوى الرجعية لا يمكن بأي حال أن تكون في صف الشهيد و قضيته وفق ما ورد في نص البيان.

واشار الحزب ان هذه الذكرى تحل في سياق دقيق تمر به البلاد بعد انتخابات 2019 يتميز بمواصلة "هيمنة القوى السياسية الرجعية على المشهد السياسي و تكريسها لنفس الخيارات و السياسات التي عطلت كل امكانيات التقدم نحو تحقيق اهداف الثورة في الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية".

يذكر انه تم اغتيال شكري بلعيد الأمين العام السابق لحركة الوطنيين الديمقراطيين الموحد، يوم 6 فيفري 2013 بطلقات نارية أمام بيته بمنطقة المنزه السادس من ولاية أريانة.

من جهته أكّد التيار الشعبي مواصلة العمل حتى كشف الحقيقة كاملة و تقديم كل من تورط تحريضا وتخطيطا وتمويلا وتنفيذا في جريمة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد براهمي وكل شهداء شعبنا من مدنيين وعسكريين وأمنيين .

كما شدد في بيان على "التمسك بالقيم المشتركة التي جمعته مع الشهيد شكري بلعيد من خلال الربط بين التحرر الوطني والاجتماعي في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل نضال شعبنا الطويل حيث تعمل القوى الرجعية على أن تدفع الشعب الى حالة يأس واحباط من كل أمل في التغيير".