طالب جزائري يتحدّث عن آخر الساعات التي عاشها التونسيّون في مدينة ووهان الصينيّة قبل إجلائهم على متن الطائرة الجزائريّة

كشف أحد الطلبة الجزائريين الذين تم إجلاؤهم أمس من مدينة ووهان الصينية على متن الطائرة الجزائرية، عن آخر الساعات التي عاشها التونسيون والجزائريون والليبيون والموريتانيون قبل عودتهم إلى الجزائر وتفاصيل نقلهم من منازلهم وأحيائهم الجامعية بالمدينة المذكورة ثم عودة التونسيين إلى تونس وإيوائهم بأحد النزل بمدينة المرسى.

 

وأضاف الطالب في تصريح لصحيفة "النهار" الجزائرية اليوم، الثلاثاء 4 فيفري 2020، أن الرحلة الجوية إلى الجزائر دامت أكثر من 14 ساعة، مشيرا إلى أنه تم الاتصال بهم من قبل مصالح السفارة الجزائرية بالصين لتحضير أنفسهم وأمتعتهم بعد الحصول على التراخيص وذلك عبر تكليف حافلة خاصة لنقلهم إلى المطار وتجميعهم الواحد تلو الآخر عبر المرور على منازلهم والأحياء الجامعية التي يسكنون بها.

 

وأكد نفس المصدر أنه فور وصولهم إلى المطار وتواجدهم على نفس الطائرة، لم تظهر على أي منهم أعراض المرض على غرار إرتفاع درجات الحرارة أو السعال.

 

ولفت إلى أنه تم توجيه الطلبة التونسيين إلى أحد النزل وتم عرضهم على الفحص للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض ووضعهم تحت الحجر الصحي بالفندق لمدة أسبوعين.