الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح لـ"آخر خبر أونلاين": السجن المدني بالقيروان يسجل حالة إكتظاظٍ لهذه الأسباب

وأضاف مزغيش أن طاقة إستعاب السجن المذكور حاليا هي في حدود 275 سريرا، مؤكدا أن عدد المسجونين المودعين بالسجن المذكور لا يتجاوز 320 سجينا أي أن السجن يسجل زيادة بـ45 سجينا عن طاقة الإستعاب.

ولاحظ أن عدد السجناء قد يرتفع بـ5 سجناء أو يسجل عكس ذلك حسب السرحات والأحكام وغيره، مؤكدا عدم وجود أي سجين يقيم على الأرض حاليا .

ولفت إلى أنه من بين الإجراءات التي إتخذتها الإدارة العامة حتى يقيم المسجونين في ظروف إنسانية هو نقل كل سجين يتم إصدار الحكم بشأنه سواء إلى سجن الهوارب بالجهة أو سوسة أو صواف أو المنستير، ملاحظا أن سجن القيروان يعتبر منطقة عبور.

وذكر أن الإجراء الثاني الذي إتخذته الإدارة بالتنسيق مع وزارة العدل يتمثل في إنشاء مكتب مصاحبة يتكون من إطارات بالسجون والإصلاح يعملون تحت إشراف قاضي تنفيذ العقوبات لتفعيل العقوبات البديلة للسجن على غرار عقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة .

وأشار إلى أنه سيتم في خلال المدة القريبة القادمة تهيئة جميع الغرف السجنية بالسجن المذكور

يشار إلى أن رئيسة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان، هند البليش أكدت في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم" أنّ السجناء بالسجن المدني بالقيروان يعيشون ظروفا لا إنسانية ومهينة جدا بسبب الإكتظاظ وتجاوز العدد طاقة الإستيعاب بأكثر من ثلاث مرات، حيث يقيم 140 سجينا في غرفة طاقة إستعابها 40 سجينا .

وأضافت البليش أن السلطات المعنية ''تنكرت لوعودها المتمثلة في بناء سجن جديد وهو مطلب تقدّمت به الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان خلال زيارة رئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيد لمدينة القيروان وعبرت عن إستيائها لعدم جدية المسؤولين بخصوص هذا الموضوع، حسب تعبيرها.