تونس: مساع حثيثة لدعم استخدام شبكات العمل الافتراضية والخوادم المعلوماتية للبيانات الكبرى للمشاريع

منذ عدة سنوات تسعى الاقطاب التكنولوجية المنتشرة في ولايات البلاد و محاضن المؤسسات الى العمل على تطوير التشبيك في مجال الاعمال سواء على المستوى المحلي او الدولي و ذلك بالاعتماد على الفضاءات الافتراضية و تطوير قواعد البينات الكبرى وفق ترسانة مهمة من التشريعات و التي اقرت بالخصوص خلال السنوات الاخيرة دعما لفرص التبادل التجاري و التمويلي و حلق المزيد من مواطن الشغل عبر مراكز الاعمال الجهوية اساسا.

 

و في هذا الاطار اكدت اليوم الاربعاء 29 جانفي 2020 الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات بعد انها عقدت مساء امس ورشة تكوينية حول أهمية شبكات العمل الافتراضية والتمكن من التحدث إلى الجمهور في تدعيم شبكة العلاقات وتوسيع آفاق العمل في تونس وخارجها أشرفت على أشغالها ليلى بلخيرية جابر رئيسة الغرفة و ذلك بمشاركة أعضائها وحضور عدد هام من صاحبات المؤسسات.

 

وعرّفت رئيسة الغرفة بالمنصة الجديدة التي سيتم إطلاقها نهاية هذه السنة مؤكّدة على أنه يتم العمل حاليا على تأثيث قاعدة البيانات بكل المعلومات التي تخص النساء صاحبات المشاريع مما سيفتح للمنخرطات في المنصة الالكترونية آفاقا جديدة.

 

يذكر أن الغرفة الوطنیة للنساء صاحبات المؤسسات، (المنتسبة إلى أكبر المنظمات الدولیة للنساء صاحبات المؤسسات) تعمل تحت رعاية الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقلیدية وتضم 24 غرفة جھوية، وھي نقابة الأعراف النسوية التونسیة الوحیدة التي تضم 800 امرأة من صاحبات المؤسسات اللواتي يرون في العمل خیار حیاة وطريقة للعیش.

 

وتعمل ھؤلاء الرائدات في جمیع القطاعات وعلى كامل تراب البلاد التونسیة. وقدمت مؤخرا الغرفة رؤيتھا للسنوات الأربع القادمة والتي تعتمد على أربعة مجالات رئیسیة، وھي:إثراء شبكة النساء صاحبات المؤسسات، خاصة في الجھات و تعزيز المهارات وإبرازھا في الفضاء العام من خلال التدريب والانفتاح على الأسواق الأجنبیة و تبسیط استخدام الوسائط الرقمیة كأداة للنفاذ إلى الأسواق الوطنیة والأجنبیة من خلال التدريب وورشات العمل و خلق علاقات تعاون بین الجھات لجعلھا قوة اقتصادية للتنمیة الأساسیة.