المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليديّة يكشف لـ"آخر خبر أونلاين" عن تظاهراتٍ عديدة لترويج المنتوجات التونسيّة

أكد المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية، فوزي بن حليمة لـ"آخر خبر أونلاين" أنّ تنظيم الدورة الثامنة للمعرض الوطني للزربية والنسيج المحفوف والألياف النباتية بالتزامن مع معرض "دار ديكو" ومهرجان "البرسلان"، يأتي في إطار مواصلة تنفيذ البرنامج الترويجي بالسوق الداخلية بعنوان سنة 2019 لتنمية ترويج الزربية والمنسوجات التقليدية.

 

وقال إنّ هذا المعرض يهدف إلى مضاعفة فرص ترويج المنتوج التقليدي التونسي و الاستفادة من التكامل بين مختلف هذه التظاهرات التي شهدت إقبالا كبيرا و توافد عدد هام من الزوار.

 

وذكر فوزي بن حليمة أنّ مشاركة حوالي 120 عارض في هذه الدورة التي تتميز بتعدد الفضاءات و تنوع الأجنحة التي تؤثثها الزربية التقليدية و المرقوم المتجدد و النسيج التقليدي القديم و المستحدث ، تؤكد قدرة القطاع على تسجيل انطلاقة جديدة بفضل المجهودات الكبيرة التي يبذلها الديوان الوطني للصناعات التقليدية و كافة الأطراف المتداخلة في القطاع في مجال الابتكار و التجديد. 

 

وفي إطار النهوض بالقرى الحرفية وخلق فرص ترويجية جديدة في اختصاص هدايا آخر السنة، ينظم الديوان معارض بالقرى الحرفية من 13 إلى 22 ديسمبر 2019 بـ 13 قرية حرفية بمختلف ولايات الجمهورية.

 

وتهدف هذه المعارض إلى مزيد التعريف بالقرى الحرفية والترويج لها إضافة إلى دعم الحرفيين والمؤسسات الحرفية والباعثين الشبان بمضاعفة الفرص الترويجية للمنتوج التقليدي التونسي بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة وتنشيط المدن الداخلية.

 

كما توفر هذه التظاهرة تشكيلة متنوعة من المنتوجات المميزة للجهات والابتكارات التي يمكن تقديمها كهدايا آخر السنة من المنتوجات الخاصة بالجهات المعنية على غرار الحلي واللباس التقليدي والخزف والفخار والنحاس والحلويات وصناعة الفوانيس والآلات الموسيقية واللعب التقليدية والزجاح اليدوي...

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ معرض هدايا الصناعات التقليدية بفضاء الاكروبـوليوم بقرطاج  الذي انتظم من 15 الى 24 نوفمبر الماضي كان موجها بشكل خاص إلى  المشترين العـموميين و المؤسسات الخاصة و المؤسسات السياحية و تجار الصناعات التقليدية للاطلاع والتزود بمنتجات الحرفيين وابتكاراتهم الجديدة. و قد تمّ  تنظيم لقاءات مهنية ( B to B ) طيلة أيام المعرض لفائدة المسؤولين على الشراءات العمومية و ممثلي المؤسسات الخاصة (البنوك والتأمين ومختلف الخدمات...) و أصحاب النزل والمؤسسات السياحية   التمثيليات  الدبلوماسية والأممية.