القيروان / سفراء السلامة المروريّة من 18 دولة عربيّة يتضامنون مع عائلات ضحايا حادث عمدون ويدعون إلى مناهضة الحوادث المروريّة

"لا لإرهاب الحوادث المرورية على طرقاتنا"، هو شعار رفعه، مساء أمس الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 ، أكثر من 100 شاب وشابة يمثلون 18 دولة عربية قدموا إلى مدينة القيروان لتنظيم وقفة تحسيسية بمفترق زربية القيروان، دعت إليها الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات، لمناهضة الحوادث المرورية، والتضامن مع عائلات ضحايا الحادث الأليم الذي جد الأحد الماضي قرب مدينة عمدون بولاية باجة.

 

وأفاد عضو الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات، عماد الطويل، بأن هذه التظاهرة تندرج في إطار الاحتفال ب"تونس عاصمة للشباب العربي لسنة2019"، مضيفا أن الجمعية ستنظم بالتعاون مع المنظمة العربية للسلامة المرورية ووزارة شؤون الشباب والرياضة، المؤتمر العربي للشباب سفراء السلامة على الطرقات من 3 إلى 7 ديسمبر الجاري بجزيرة جربة. وقد تم، في هذا الاطار، تنظيم هذه الوقفة التحسيسية بمدينة القيروان نظرا لرمزية هذه المدينة في الوطن العربي وباعتبارها منطقة عبور بين شمال بلاد وجنوبها.

 

وأشار إلى أن أكثر من 100 شاب وشابة من 18 بلدا عربيا يشاركون في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال السلامة المرورية بين شباب الدول العربية، مؤكدا أنه يتم سنويا تسجيل أكثر من 40 ألف قتيل في العالم العربي بسبب حوادث الطرقات، وأن غالبية ضحايا هذه الحوادث هم من الشباب.

 

من جانبه، أوضح رئيس مصلحة الاتصال بالإدراة العامة للشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة، نجد الخلفاوي، أن هذه التظاهرة تهدف إلى التحسيس بخطورة حوادث الطرقات التي تخلف خسائر في الأرواح سنويا، مبينا أن 50 بالمائة من حوادث الطرقات في تونس ضحاياها هم بالأساس من فئة الشباب.

 

وأفاد بأن سفراء السلامة المرورية سيقومون بتقديم عروض حول تجارب الدول المشاركة في مجال السلامة المرورية، وبصياغة ميثاق الشباب العربي للسلامة المرورية، ووضع مبادرات حول السلامة المرورية، من بينها استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الثقافة المرورية، والعمل التطوعي للمدرسة الآمنة.