مدير القناة الوطنيّة الأولى يكشف لـ"آخر خبر أونلاين" تفاصيل المناظرة بين المترشّحين للدور الثاني للرئاسيّة هذه الليلة

أفاد فتحي الشروندي، مدير القناة الوطنية الأولى في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الجمعة 11 أكتوبر 2019، بخصوص المناظرة التلفزية الليلة بين المترشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بين المستقل قيس سعيد ونبيل القروي عن حزب "قلب تونس"، بأنه سيتم إعتماد نفس المقياس في التناظر على المستوى اللوجستي والتقني والفني.

 

وأضاف الشروندي أن هذه المناظرة تختلف عن المناظرات السابقة سواء بالنسبة إلى الدور الأول في الرئاسية أو في التشريعية بإعتبارها ستكون هذه المرة وجها لوجه، مشيرا إلى أن المناظرة ستنطلق على الساعة التاسعة ليلا لمدة ساعة ونصف.

 

ولاحظ مدير القناة وجود فرق بين هذه المناظرة والتي سبقتها (في الدورة الأولى تمت تجزئة المناظرة إلى 3 محاور: صلاحيات الرئيس في الدفاع والأمن الوطني ثم السياسية الخارجية ثم المجالات الحيوية) بينما سيتم تقسيم هذه المناظرة إلى 4 محاور (المحور الأول يتعلق بالدفاع والأمن القومي والمحور الثاني سيتمحور حول السياسة الخارجية والمحور الثالث يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية في علاقة بالسلطتين التنفيذية والتشريعية، فيما يتعلق المحور الرابع بالشأن العام المتمثل في المجالات الحيوية التي تشغل بال التونسيين.

 

وذكر أن الجديد في هذه المناظرة هو إعطاء 90 ثانية لكل مترشح  للتعريف بنفسه ثم إخضاع من سيطرح السؤال الأول إلى القرعة بحضور عدول التنفيذ ومديري الحملات الانتخابية للمترشحين، مبرزا ضرورة أن تكون الإجابة على السؤال بالتداول حسب عملية القرعة في ظرف دقيقتين، مضيفا أنه سيتم تخصيص أيضا دقيقتين في نهاية كل محور للمترشح لتقديم أبرز ملامح برنامجه الانتخابي.

 

وأبرز أن الجديد في هذه المناظرة هو ترك التفاعل في كل محور بين المترشحين مما يعني سيكون المناظرة أكثر نقاشا وتحاورا ومحايدة تجمع بين المترشحين.

 

وأضاف أنه بعد إنهاء محور الشأن العام سيتم طرح سؤال على المترشحين حول كل مسألة أثارت جدل عند ذلك الشخص أي البحث في جانب كل شخصية ليقدم توجهاته، ثم منح 90 ثانية لكل مترشح لتقديم أولوياته خلال المائة يوم الأولى لترؤسه للجمهورية إضافة إلى طرح سؤال آخر في آخر الحصة مباشرة للمترشح وهو "في صورة الفوز في الانتخابات هل سيلتزم بإجراء حوار خاص مع التلفزة الوطنية لتقييم مائة يوم عمل الأولى في قصر قرطاج".

 

وختم أن المناظرة هذه المرة  تنقسم إلى 4 محاور مع طرح أسئلة شخصية لكل مترشح وترك إمكانية التفاعل بينهما في إطار تحسين المادة الإخبارية التي ستقدم في المناظرات مع ضمان تدخل الصحفي.