عبد الحميد الجلاصي لـ"آخر خبر أونلاين" : لا وجود لصفقاتٍ "تحت أو فوق الطاولة" مع مترشّحين للرئاسيّة للتنازل لفائدة مرشّح الحركة مورو

أكد القيادي في حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الجمعة 13 سبتمبر 2019، أن ما تم تداوله حول مفاوضات جارية بين حركة النهضة وعدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية للتنازل لفائدة مرشح الحركة عبد الفتاح مورو، يأتي في إطار الإشاعات الإنتخابية لأغراض معينة، معتبرا أن غاية بعض الإشاعات تخذيل قاعدة الحركة الإنتخابية.

 

وقال الجلاصي "لو حصلت مفاوضات كانت ربما قبل 3 أسابيع أو شهر ليكون لها مفعول أما المفاوضات الآن فلن يكون لها مفعول إنتخابي"، نافيا قطعا وجود مفاوضات مع أي مرشح من المترشحين للرئاسية.

 

وعبر عن أمله "في توجه أكبر عدد ممكن للناخبين لمراكز الإقتراع لإختيار المرشح الذي يرونه الأقدر على تحقيق أهدافهم والحفاظ على المسار الديمقراطي وتحقيق النقلة الاقتصادية والتنموية وأن يكون له دور المجمع لكافة التونسيين ويمتلك الأدوات لتنفيذ برنامجه الانتخابي من ضمن ذلك أن تكون له كتلة برلمانية تساعده على مبادراته التشريعية أو أن تجعل رئاسة الجمهورية والحكومة في تناغم".

 

كما نفى الجلاصي قطعا ما تم تداوله عن وجود مفاوضات مع حزب تحيا تونس أو مع مرشحها للرئاسية يوسف الشاهد حول عقد صفقة تحت الطاولة معه بعد الانتخابات، مؤكدا أن للحركة مرشحها للرئاسية وله حظوظ الوصول للدور الثاني وبعد ذلك لكل حادث حديث مما يعني أن الحديث عن التعاقدات يكون بعد خوض الانتخابات وكسبها. 

 

وتابع "لكن حتى في الدور الثاني للحركة مرشحها للوصول لقصر قرطاج وبعد ذلك سيتم التعامل مع التونسيين وفق قاعدة الشراكة والتفاعل والاستفادة من كل الطاقات"، مشددا على عدم وجود صفقات تحت أو فوق الطاولة حول الرئاسة أو حول طريق الحكم ما بعد الانتخابات.

 

وأشار إلى أن المفاوضات بعد الانتخابات ستكون على قاعدة البرامج والعلاقات مع ذلك المرشح أو ذاك، مؤكدا عدم وجود أي إتصالات جارية مع أي طرف من الأطراف حاليا.

 

ودعا كافة الناخبين إلى التوجه بكثافة يوم الإقتراع 15 سبتمبر لإختيار مرشحهم للرئاسية.