في إطار أسبوع الإخاء التونسي السعودي: اختتام زيارة الوفد الشبابي السعودي وإشادة بالتجربة الشبابية التونسية

 تجسيما للبرنامج التنفيذي للتعاون التونسي السعودي في مجال الشباب لسنتي 2025-2026، اختتمت أمس الخميس 23 أفريل 2025، فعاليات أسبوع الإخاء التونسي-السعودي، بعد زيارةٍ رسميةٍ لوفد شبابي سعودي لتونس، امتدّت من 15 إلى 23 أفريل الجاري.

 

 وتمّ استقبال الوفد الشبابي السعودي بمقر وزارة الشباب والرياضة لتقييم الزيارة وتبادل التوصيات، حيث تمّ التأكيد على مزيد دعم برامج التبادل الشبابي مستقبلا، لِما لها من دور فاعل في توطيد أواصر الصداقة والأخوّة بين شباب البلدين وتعزيز العمل الثنائي في مجال الشباب وتوفير بيئة داعمة تُمكّن الشباب من الإسهام الفاعل في بناء مستقبل مستدام وواعد.

 

وتضمّن برنامج زيارة الوفد الشبابي السعودي، عددا من اللقاءات الشبابية داخل المؤسسات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، تبادل خلالها شباب البلدين التجارب والخبرات، وأشاد الوفد السعودي بالتجربة الشبابية التونسية، بعد اطلاعه على أهم الأنشطة والبرامج الموجهة للشباب في تونس، كما عبّر خلال زياراته لبعض المدن التونسية والمواقع الأثرية والمتاحف والمواقع الطبيعية بالشمال الغربي والمدينة العتيقة، عن إعجابه الشديد بجمال المدن التونسية وخصوصيّتها، مشيدين بحسن الضيافة والاستقبال على امتداد الزيارة، حيث اكتشفوا ثراء المعالم التاريخية والأثرية والإسلامية ببلادنا، إلى جانب عديد المؤسسات والمراكز الشبابية.

 

يُشار إلى أنّ البرنامج التنفيذي المشترك في مجالي الشباب والرياضة بين وزارة الشباب والرياضة بالجمهورية التونسية ووزارة الرياضة بالمملكة العربية السعودية، يهدف إلى تنظيم وتنسيق برامج التعاون في المجالات الشبابية والرياضية لسنتي 2025 – 2026، كما يهدف إلى توثيق العلاقات الشبابية والرياضية بين البلدين الشقيقين، وذلك استنادا إلى المادة السادسة من اتفاق التعاون الشبابي والرياضي، الذي تمّ توقيعه بين البلدين، في تونس سنة 1997، والذي تضمّن تبادلا لزيارات المسؤولين والخبراء والقيادات من البلدين، من أجل الإطلاع على التجارب والخبرات الناجحة في مجالي الشباب والرياضة والاستفادة منها وإقامة أسابيع الإخاء الشبابية والرياضية المشتركة والمؤتمرات لإعداد القادة وتبادل البرامج التدريبية وتكوين الكوادر الرياضية وتبادل الحكام والخبراء في التحكيم وفي مجال المنشآت الشبابية والرياضية وتشجيع التعاون المباشر بين الاتحادات واللّجان الرياضية في كلا البلدين، كما يضبط نصّ البرنامج المبرم بين الطرفين، تنفيذ برامج التدريب في مجالي الإعلام والتسويق الرياضي والتحوّل الرقمي للاستفادة من التقنيات الحديثة المطبّقة في البلدين الشقيقين.