الغرفة الوطنية لهياكل التكوين المهني الخاص تطالب وزير التشغيل بإنهاء معاناة الهياكل الخاصة والمتكونين

أصدرت الغرفة الوطنية لهياكل التكوين المهني الخاص المنظوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بيانا تندد فيه بالضرر الذي لحق منظوريها من جراء ممارسات الإدارات الجهوية للتشغيل والتكوين المهني والمتمثلة خصوصا في التأخير الحاصل في التأشير على شهائد ختم التكوين وشهائد الحضور للمتكونين ودراسة الملفات وذلك نتيجة حتمية للروتين الإداري والبيروقراطية المقيتة المعطلة والتي لازالت الإدارة مركزيا وجهويا تحرص على إتباعها وكأنها قدر محتوم على الهياكل الخاصة لتفقد مصداقيتها أمام المتكونين وأولياؤهم.

 

وذكر البيان أنه بعد الإطلاع والتدقيق في كل ما ورد عليها من تشكيات تعبر الغرفة الوطنية عن عميق إنشغالها لما آلت إليه الأوضاع وتطالب وزارة الإشراف بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع وفتح الملفات الحارقة العالقة والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تستهدف بالدرجة الأولى مصالح أبناء الشعب من المتكونين والتي تمس من سمعة بلادنا بالنسبة للمتربصين الأجانب.

 

وطالبت الغرفة وزير التشغيل والتكوين المهني بأن يتدخل شخصيا لإنهاء هذه المعاناة المسلطة على الهياكل الخاصة والمتكونين والعاملين فيها من أبناء تونس.