العالم

شهادة ممرضة اوكرانية احتجزت لدى "داعش" في ليبيا: التنظيم سعى الى تدريب كتيبة نسائية على حمل السلاح و هناك شيشانيون في سرت

16 ماي 2016 15:14 اخر خبر اونلاين

نقلت صحيفة "الوسط الليبية" شهادة الممرضة الاوكرانية "ألا ماروس" التي كانت محتجزة لدى "تنظيم داعش" الارهابي، حيث كشفت أن مسلحي التنظيم كانوا يراقبون اتصالاتهن الهاتفية، ومراسلاتهن عبر الإنترنت، بنقلها عبر (فلاش ميموري) إلى معقل التنظيم في سرت، حيث تتولى عناصر داعشية من الشيشان ترجمتها.

وقالت ماروس إن أحد عناصر «داعش»، يتبع ما يعرف بـ«ديوان الحسبة» وهو مصري الجنسية الذي ضرب إحدى الممرضات وتدعى «كابا»، وكان يطلب منها ومن زميلاتها اعتناق الإسلام، والزواج من أحد عناصر التنظيم في غضون خمسة أيام، وإلا فإن مصيرها القتل، «وفق الشريعة الإسلامية».

وأضافت الممرضة إن مسلحي التنظيم الارهابي كانوا يراقبون اتصالاتهن الهاتفية، والمراسلات عبر الإنترنت، حيث يتم نقلها بواسطة جهاز الذاكرة (فلاش ) إلى معقل التنظيم الاهرابي في سرت، ورجحت وجود عناصر من الشيشان في صفوف "داعش" الارهابي بسرت، وأنهم هم مَن يقومون بترجمة تلك الاتصالات والمراسلات نظرًا لتشابه اللغتين الأوكرانية والشيشانية، ولسماعها بوجود مقاتلين من هذه النوع في سرت.

وعاشت الممرضات الأوكرانيات السبع طوال فترة وجودهن في بلدة بن جواد وفق شريعة «داعش»، حيث فُرض عليهن ارتداء الجلباب والخمار الأسود وعدم مقابلة الرجال، وكشفت الممرضة عن وجود عناصر نسائية في التنظيم، ولكنها لم تتعرف على جنسياتهن، أو طبيعة الدور الذي أوكل إليهن من قبل التنظيم.

وقالت الصحيفة إن "داعش" يسعى الى تكوين كتيبة نسائية مدربة على حمل السلاح ضمن معسكرات خاصة، محاطة بكثير من السرية والغموض.

16 ماي 2016 15:14

الاكثر قراءة
الاكثر مشاركة

شهادة ممرضة اوكرانية احتجزت لدى "داعش" في ليبيا: التنظيم سعى الى تدريب كتيبة نسائية على حمل السلاح و هناك شيشانيون في سرت

المزيد