داعش يستعرض خلايا " الأطفال الإنغماسيين " في روسيا و الشيشان و يهدد الروس " بالذبح والسبي والاسترقاق"

بثّ تنظيم "داعش"، إصدارا مرئيا يوثّق مشاهد لبعض خلاياه في الشيشان، التي تهاجم المراكز الأمنية والشرطة الموالية لموسكو.

التنظيم، وفي إصدار مرئي بعنوان "الآن الآن جاء القتال"، قال إن قتال الحكومتين الروسية والشيشانية بات من أوجب الواجبات".

واستعرض التنظيم خلية "انغماسيين" تابعة له في الشيشان، قُتل غالبية أفرادها بعد هجومهم على مركز أمني في الشيشان قبل أيام.

وأوضح الشبان (صغار بالسن) أنهم ليسوا الخلية الوحيدة التابعة للتنظيم في الشيشان، مشيرين إلى أن هناك الكثير من المقاتلين داخل الشيشان وروسيا، ولا أحد يعلم عنهم.

الشبان الذين ظهروا متسلحين بالسكاكين، بايعوا "أبو بكر البغدادي" على السمع والطاعة، وتعهّدوا قبيل تنفيذ هجومهم على مركز أمني بالقتال حتى الموت.

وتابع أحدهم: "كنتم تعتقلوننا لمجرد مظاهرنا الخارجية، اللحية وغيرها، ولم نكن قد قمنا بأي شيء، لكن اليوم سنقوم بعملية ضدكم".

وأكد الشبان أن "لا أحد من أهاليهم أو جيرانهم يعلم بانتمائهم لتنظيم داعش".

وحول تمكن موالين للتنظيم من قتل أفراد من الشرطة في الشيشان وروسيا، قال أحد شبان الخلية: "نرصدكم كما ترصد الكواسر فرائسها".

وفي نهاية حديثهم، وجّه أحد الشبان تهديدا صريحا للشعب الروسي، قائلا: "سنقتلكم بسبب هذا الطاغوت الذي دخل في حرب ضدنا، سندخل إلى بيوتكم ونذبحكم، ونسبي نساءكم، ونسترق أولادكم".

التنظيم، وفي نهاية الإصدار، عرض صورا لغالبية شبان الخلية بعد مقتلهم، كما عرض صورا لأفراد من الشرطة الشيشانية قتلوا خلال الهجوم.