أحمد ونيّس : الخطوة التاريخيّة التنظيميّة للمحادثات الليبيّة في تونس نجحت ومازالت العقد السياسيّة والمذهبيّة

تأجّلت المحادثات بشأن مستقبل ليبيا يوم الأحد، دون تسمية حكومة جديدة تشرف على الإنتقال إلى إنتخابات محتملة العام المقبل، وقالت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إنه لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل.

وفي هذا الإطار، قال الدبلوماسي السابق، أحمد ونيّس في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الإثنين 16 نوفمبر 2020، إنّ الخطوة التاريخية التنظيمية نجحت ومازالت العقد السياسية والمذهبية قائمة لأنّ القوى المسؤولة على الحرب الأهليية لم تصفّ حساباتها بعد ولعبت دور المعرقل رغم وجود أغلبية للمرور إلى الحل البديل، وفق قوله.

وأضاف ونيس إنّ الغاية من المحادثات الليبية الأخيرة كان الإتفاق على الإطار لتنصيب حكومة تنفيذية جديدة ورئيس ونائبيه يمثلون المناطق الليبية الثلاث خلافا لكل من حكموا ليبيا منذ سنة 2014

 

وبيّن أنه تم فعلا الإتفاق على إطار العمل والروزنامة الزمنية بالإجماع وتم إحترام كل الشروط ما عدى تعيين الأشخاص.

وأوضح أنّ أحزابا وقوى سياسية قائمة كانت مسؤولة على الحرب الأهلية في ليبيا إتفقت على تقديم ترشيح وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باش آغا لتشكيل الحكومة وعقيلة صالح رئيسا على أن يختار نائبيه.

وتابع الدبلوماسي السابق أنّ أغلب المشاركين في المحادثات أكّدوا أنّ الأسماء المقترحة لا يمكن أن تعود إلى سدّة الحكم حتى تكون مرحلة إنتقالية وإنتخابية صافية، مضيفا أنه يجب الإستغناء عنهم وذلك كان من أهم أهداف إجتماع تونس.