"ملتقى تونس".. إحالة آلية اختيار المناصب السيادية الليبية إلى لجنة الصياغة

وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن جلسة الحوار رُفعت اليوم السبت مع إحالة الملاحظات الخاصة بآلية الاختيار حسب الأقاليم الثلاثة إلى لجنة الصياغة.

وبحسب المحلل السياسي محمد العمامي، فإن الأيام الأخيرة شهدت عدة تفاهمات، بين

وذكر العمامي في تصريح لـ“إرم نيوز“ أن هذه التفاهمات تقضي بقبول ترشيح كتلة برقة لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح لرئاسة المجلس الرئاسي الجديد، والتنازل عن رئاسة الحكومة لوفد مصراته، حيث تتنافس أكثر من شخصية مصراتية للمنصب منهم فتحي باشاغا، أحمد معيتيق، وعبدالحميد الدبيبة.

ورأى الدبلوماسي السابق محمد الشتيوي أن الصراع على المنصبين الرئيسين، لا تزال تكتنفه مشاكل عديدة، خاصة بعد دخول شخصيات على المرشحين الرئيسيين.

وأوضح في تصريح لـ“إرم نيوز“ أن منصب رئيس المجلس الرئاسي، يتنافس عليه كل من مصطفى دلاف، وكذلك عبدالله البدري، كمرشحين محتلمين من إقليم برقة، ومنافسين للمرشح الرئيس، عقيلة صالح.

ولفت المهتم بالشأن الليبي صالح بوخشيم، إلى أن ”بعض الشخصيات لم تشارك خلال اليومين الماضيين وأغلبها من وفد برقة، بحجة الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما أثار تساؤلات حول هذا الأمر، والذي من شأنه إضعاف الجانب الممثل لإقليم برقة في الحوار، في ظل غياب إعلان رسمي بهذا الشأن من قبل البعثة الأممية“.

ونقل بوخشيم في تصريح لـ“إرم نيوز“ عن مصدر من داخل الحوار قوله: ”يوجد اشتباه في إصابة النائب عبدالمطلب ثابت، ما استدعى حجره لفترة، حتى يتم التأكد من إصابته“، مشيرا إلى أنه سبق أن تم اكتشاف إصابة اثنين من أعضاء الحوار عن برقة، من بينهم بالقاسم النمر والشيخ مسعود العرفي.