بطل الجمباز وجدي بوعلاق يروي ل"أخر خبر أونلاين" يومياته في الحجر الصحّي بكندا..ويتوجّه برسالة للرياضيين

  قال البطل العالمي التونسي في رياضة الجمباز وجدي بوعلاق الموجود في كندا لارتباطه بالتزامات تدريبية اليوم السبت 4 أفريل 2020 لأخر خبر أونلاين انه حريص على تطبيق الحجر الصحي مع الالتزام بالتوازي على اجراء بعض التمارين الرياضية وأيضا توجيه رياضييه في الفريق عن بعد بعد انقطاع التمارين بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأكد بوعلاق الذي يتولى تدريب فريق Nepean في مدينة أوتاوا الكندية انه يطبق ما جاء في توصيات الاطباء والسلط هنالك لتفادي الأضرار والخسائر وأن الخروج لا يكون الا للضرورة القصوى بما أن أغلب التفاصيل تدار هنالك افتراضيا وعن بعد، كما أشار الى وجود انضباط كبير علاوة على صرامة في تطبيق القوانين.

وفيما يتعلق بنشاطه الرياضي، أكد البطل التونسي أنه يجري تمارين بدنية بانتظام في المنزل أو في مسلك صحي قريبا من سكناه مع الحرص على عدم الاحتكاك بأي كان، كما انه يتابع عن كثب استعدادات الجمبازيين في فريقه وهنالك اتصال دوري بهم حسب افادته باستعمال وسائل الاتصال الحديثة وعقد اجتماعات مع الرياضيين وأوليائهم دوريا، كما ان هنالك برمجة بدنية خاصة أعدها لهم وتتغير دوريا كل أسبوعين بغرض الحفاظ على الجاهزية البدنية في ظل استحالة انجاز تمارين فنية راهنا، مشيرا الى أنه يبذل بالتوازي جهدا خاصا لشحن لاعبيه معنويا قصد تفادي آثار توقف النشاط..

وأكد محدثنا انه استغل الفرصة لشأن عائلي أيضا بما أنه يراقب مدى التزام ابنه الكبير بالتمارين الخاصة وهو لاعب كرة قدم ناشىء، كما انه يولي اهتماما خاصا لابنيه التوأم اللذان اختارا أيضا اختصاص الجمباز وقال عنهما انهما مشروعا بطلين وسيمثلان راية تونس لاحقا.

وفي ذات الاطار توجّه بوعلاق بنصيحة الى الرياضيين اجمالا لمطالبتهم بتوجيه العمل البدني المنزلي كلّ حسب اختصاصه مع التركيز على عامل المداومة لتسهيل استرجاع النسق لاحقا عند استئناف التمارين الجماعية كما أوصى بضرورة اعتماد نظام غذائي خاص لتفادي مخلّفات الانقطاع الحاصل راهنا.

وفي ختام مداخلته، قال وجدي بوعلاق انه يتابع المستجدات في تونس أولا بأول من أوتاوا ويحرص على الاتصال بشكل مستمر بالعائلة وأكد أن عامل الغربة يجعل الشخص متعلقا أكثر ببلده ومواكبة ما يحصل، ولم يخف تفاؤله بتجاوز المرحلة بأخف الأضرار من منطلق ثقته في وعي التونسيين بمتطلبات المرحلة لتفادي مخاطر تفشي فيروس كورونا في ظل انضباط الغالبية رغم وجود نقائص وتجاوزات يعتبرها محدثنا أمرا عاديا في مجابهة سابقة تحصل بالعالم غير أن تضامن التونسيين يجعله على يقين بتخطي مرحلة الخطر.