سيارات اللواج تنقذ الموقف وتنقل مليون مسافر خلال عطلة عيد الاضحى

 شهدت محطات النقل بأنواعها أيام العيد حركية غير عادية عجزت وفق اراء جل المسافرين وسائل النقل العمومية على استيعابها مما تسبب في عيش المواطنين معاناة حقيقية حيث استفحل سوء التنظيم وعدم الاستعداد بالقدر الكافي لهذه المناسبة وعدم احترام مواعيد السفرات وغيرها من الاخلالات التي جعلت من التونسي يلاقي الأمرين في تنقله من و إلى مسقط رأسه خلال أيام الأعياد وخاصة من العاصمة إلى المدن الداخلية قبل العيد ومن المدن الداخلية إلى العاصمة بعد العيد .

و في خضم هذا الموقف الصعب و حسب مصادر رسمية فقد أمّنت سيارات النقل العمومي غير المنتظم للاشخاص وسيارات الاجرة اللواج والنقل الريفي حوالي 120 الف سفرة ساهمت في نقل مليون مسافر خلال عطلة عيد الاضحى.

في المقابل نظمت الشركات الجهوية للنقل 4 الاف سفرة منتظمة واضافية، ساهمت في نقل حوالي 350 الف مسافر مما يمثل ثلث عدد المسافرين على خطوط سيارات الاجرة و اللواج و لم يتجاوز عدد اعوان الرقابة على كافة اسطول شركات النقل باصنافه المختلفة في البلاد نحو مائتي عون مقارنة بالنسق العادي للعمل.

هذا و عرفت أيام العيد و بشكل خاص جميع محطات القطارات اكتظاظا كبيرا مما جعل مهمة الصعود إلى القطارات لا الحصول على مقعد مهمة صعبة ان لم تكن مستحيلة. فعشرات الالاف من المسافرين وخاصة من كبار السن والأمهات اللاتي يصطحبن أبناءهن وجدوا صعوبة كبيرة في الصعود إلى القطار و تعرضوا للدفع والسقوط .