تفاصيل جديدة / هذا ما خطّطت له خليّة الـ62: عمليّات إرهابيّة يوم عاشوراء و إدخال متفجّرات بدعم من إرهابيين في ألبانيا و كرواتيا

في إطار ما كشف عنه النّاطق الرّسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي حول الكشف  عن خليّة إرهابيّة كانت تخطّط لاستهداف مقرّات سياديّة  وشخصيّات  أمنيّة و سياسيّة .

اقرا أيضا: سفيان السليطي لـ "آخر خبر أونلاين" الإطاحة بخليّة إرهابيّة تضمّ 62 عنصرا و حجز أسلحة و ذخيرة...التّفاصيل

علم "آخر خبر أونلاين " اليوم ،الإثنين  17 أكتوبر ، من  مصادر أمنيّة مطلّعة و متابعة للملف ، أنّ الخلايا الإرهابيّة  النّائمة و النّاشطة التي قامت الوحدة الوطنيّة للحرس الوطني بالعوينة  خلال شهر أوت 2016  بتفكيكها  و التي تضمّ 62 عنصرا هي خلايا تنتمي لكتيبة الفرقان التّابعة سابقا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي  وأعلنت ولاءها في 2015 إلى تنظيم "داعش" الإرهابيّ. 

وبيّنت  المصادر ذاتها ، أنّ التّحريّات و الأبحاث  أثبتت أنّ المجموعة المذكورة كانت تتواصل فيما بينها و بين عناصر قياديّة خارج تونس عبر شبكة "الواتس آب"  وكانت تنتظر الدّعم من عناصر إرهابيّة ألبانيّة و بوسنيّة  و كرواتيّة لإدخال  أسلحة نوعيّة وشحنات متفجّرات على متن يخوت سياحيّة يونانيّة وإيطاليّة  وكذلك دخول بعض العناصر الإرهابيّة  التّونسيّة غير المعروفة أمنيّا بجوازات سفر ليبيّة.

كما أثبتت الأبحاث  الجارية ، أنّ  المجموعة  خطّطت للقيام بعمليّات إرهابيّة متزامنة بكلّ من تونس و سوسة يوم عاشوراء الموافق ليوم 12 أكتوبر 2016 وكذلك إغتيال شخصيّات  أمنيّة و سياسيّة  قياديّة بارزة  بالإعتماد على أسلحة قنص متطوّرة .

كما أكّدت مصادرنا، أنّ  العناصر الإرهابيّة  الموقوفة في القضيّة لم تتلقّ  من قيادتها المركزيّة أيّ إسم للشخصيّات الأمنيّة  و السّياسيّة القياديّة  المراد إغتيالها .