حركة مشروع تونس تدعو رئيس الجمهوريّة إلى التدخّل لمعالجة الآثار السلبيّة الممكنة على تونس لتورّط تونسي في العمليّة الإرهابيّة بنيس

إعتبرت حركة مشروع تونس أن كل من يبرّر أو يساند الإرهاب هو إرهابي، داعية النيابة العمومية لتتبع كل من يمجّد الارهاب، على إثر العملية الارهابية التي جدت بمدينة نيس الفرنسية أمس.

 

ودعت في بيان رئيس الجمهورية إلى إتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الآثار السلبية الممكنة على تونس لتورّط تونسي في العملية الارهابية الفظيعة، إضافة إلى بذل ما يلزم للإحاطة بالتونسيين في فرنسا

 

كما دعت مجلس النواب إلى رفع اليد عن النواب الذين يمجّدون الإرهاب وتطبيق القانون عليهم، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يواصل مجلس نواب الشعب عمله وفيه من يمجّد الإرهاب"

 

وإعتبرت أن "إحترام المقدسات، بما فيها مقام النبي عليه الصلاة والسلام، واجب إنساني أخلاقي وقانوني، حيثما تتوفر القوانين اللازمة، وفي صورة حدوث تجاوز في هذا الإطار، فإن مواجهته تتم بالقانون وبالمجادلة بما هو أحسن والنقاش والموعظة لا بالعنف في أية حال من الأحوال"

 

وعبرت الحركة عن تفهمها للاجراءات القانونية التي ستتخذها فرنسا لحماية أمن مواطنيها، داعية إياها لحماية التونسيين المقيمين بفرنسا وأن لا يقع الخلط بين شرذمة الإرهابيين والأغلبية  .