عضو المكتب السياسي لحزب نداء تونس شاكر العيادي يتحدّث لـ"آخر خبر أونلاين" عن إجتماع المكتب السياسي للحزب غدًا وعودة الندائيّين

كشف عضو المكتب السياسي بحزب نداء تونس، شاكر العيادي في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الاثنين 24 جوان 2019، أن إجتماع المكتب السياسي للحزب غدا الثلاثاء سيتطرق إلى المستجدات الوطنية الحالية خاصة فيـما يتعلق بالانتخابات القادمة والتفكير في تكوين لجنة إنتخابية وطنية للاعداد للاستحقاقات القادمة والوضع السياسي إضافة إلى النظر في العلاقة بقيادات النداء سواء بشق سفيان طوبال أو غيرهم الذين غادروا النداء وأسسوا أحزابا أخرى.

وأكد العيادي أن موقف القيادة في الحزب واضحة وأن اليد مفتوحة إلى كافة الأطراف، ملاحظا أن العمل السياسي لا يبنى على قاعدة التشفي والانتقام، متابعا" لا أعتقد أن تونس تنتظر ذلك ولا الناخب ينتظر ذلك من نداء تونس".

وأضاف أنه سيتم الاتصال بكافة الأطراف التي (العمل السياسي يتضمن الصواب والخطأ وارد جدا) لها نفس الفكر وتحيا تونس ومشروع تونس والكتل القريبة من النداء والأطراف التي في شق الحمامات، موضحا أن الدخول في باب الإقصاء أو الاستثناء سيؤدي إلى نهاية الطريق.

وأشار إلى أن البلاد دخلت في مرحلة هامة ومفصلية في تاريخها الحديث والمعاصر، معتبرا التوجه الصحيح هو بناء جبهة كبيرة تقدمية وطنية تؤمن بالمشروع الحداثي وتونس المعهودة.

وقال بخصوص تنحية ناجي جلول من منصب الأمانة العامة، إنه تم تجاوز ذلك في حزب نداء تونس بإعتبار أنه أصبح للحزب مؤسسات ومكتب سياسي ولجنة مركزية ومسؤولين عن الهياكل.

وتابعا "في حال كان لناجي جلول مشاغل أو يتعذر عليه ممارسة المهمة التي بعهدته أو مدعو لشيء آخر فله ذلك"، قائلا "جلول كان من أعد لوائح الحزب الإنتخابية للمؤتمر ويبقى إبن النداء"، مؤكدا أن تغيير المناصب بين قيادات الحزب وارد ويعتبر ديناميكيا ولا يعتبر سلبيا والتعامل بمرونة ضروري في هذه الحالات.

وشدد على أن أي منصب في الحزب سواء في المكتب السياسي أو البرلمان أو اللجنة المركزية وغيره لا يقل أهمية عن الأمانة العامة.

وبخصوص المؤسسة السابقة في نداء تونس، سلمى اللومي التي عبرت عن مشروع سياسي في الأفق ، قال "لا يستبعد أن نراها مرة أخرى في نداء تونس وكل ذلك يأتي في إطار الـديناميكية والحركية الكبيرة التي تعيشها البلاد اليوم" .