مركز بحوث اتحاد الاعراف يطلق مشروعا لمكافحة الوعود الانتخابية الكاذبة

 بمناسبة إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "الاقتصاد أولاً"، نظم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات وهو مركز بحوث يرجع بالنظر لاتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية نقاشًا مع عدد من وسائل الإعلام يهدف إلى إشراكها، في اطار هذا المشروع المذكور كمنصة للناخبين والمرشحين على حدّ سواء وذلك على أساس أنّ المعهد يرى أنّ وسائل الإعلام هي أهم وسيلة لمكافحة الوعود الانتخابية الكاذبة.

كما عبر المعهد العربي لرؤساء المؤسسات عن التزامه أيضًا بتأطير التفكير الاقتصادي وإبقاء الجمهور على اطلاع على التجاوزات التي وصفها بالشعبوية و المحتمل حدوثها من خلال تنظيم حوارات مباشرة و مناظرات مع ممثلي الأحزاب السياسية حول اهم مواضيع الحساسة التي تشغل الراي العام.

و دعا، في هذا الصدد، الطيب البياحي رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، كافة الأطراف الفاعلة، بمناسبة لقائه مع وسائل الإعلام، إلى أن يكونوا أكثر شجاعة وجرأة بشأن حقيقة الموقف لأن الوضع سيكون أكثر صعوبة في غضون السنوات الثلاث القادمة مضيفا بان الاقتصاد التونسي يواجه العديد من القيود وذكر أنّه كلما اقترب موعد الانتخابات، كلما كان هناك ميل إلى عدم التطرق باستفاضة الى التحليل الدقيق للأرقام وتشخيص الوضع بالموضوعية المطلوبة.

ووفقا له، لم يقدم أي حزب سياسي حلولًا للمشاكل الحقيقية التي كلفت البلد كثيرًا واقتصر الأمر منذ عام 2011 على تقديم ميزانيات محاسبية لا غير. وقال البياحي إنّ الأزمة موجودة فعلا وقائمة وأنّ الأحزاب السياسية تحتاج إلى فهم ذلك، و لهذا السبب، اختار المعهد العربي لرؤساء المؤسسات حسب رايه توعية التونسيين، من خلال مشروعه "الاقتصاد أولا"، والتشاور مع مختلف الأحزاب السياسية للتوصل إلى إجماع قبل الانتخابات المقبلة وليس بعدها.