حرب الشقوق في "نداء تونس" بعد رفض قائمتي باردو، محمد رمزي خميس وقاسم مخلوف يتحدثان لـ"آخر خبر أونلاين"...

إستغرب القيادي بحزب نداء تونس، محمد رمزي خميس "شق الحمامات" في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الجمعة 17 ماي 2019، ما تحدث عنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات الذي قال إن موضوع النزاع الحاصل بين شقي نداء تونس أصبح من أنظار القضاء.

وتساءل خميس "من قال إن النزاع من أنظار القضاء؟ هل هناك قضية منشورة في هذا الخصوص لدى القضاء ؟ وهل لديها ما يفيد أن هناك نزاعا لدى القضاء وهل لديها إستشارة حول الغرض؟"، مؤكدا أن هناك نوعا من الإنحياز لطرف دون آخر لاسباب يعلمها القاصي والداني.

وأكد أن لا شيء يثنيهم عن المطالبة بحقهم والسعي لإثبات حقهم بالوسائل القانونية.

وأبرز أن موضوع الممثل القانوني للحزب سيتم حله في القريب العاجل وقبل خوض الإستحقاق الانتخابي للتشريعة، مشيرا إلى أنه عبر قائمة باردو سيتم إثبات بالقانون وبكل الوسائل القانونية أنهم أصحاب حق .

من جانبه، أفاد القيادي بحزب نداء تونس "شق المنستير" قاسم مخلوف، أن الحزب كلف لجنة للنظر في الأوراق التي تنقص قائمة الحزب المترشحة للانتخابات الجزئية ببلدية باردو، مبرزا أنه سيتم حل الإشكال وتلافي النواقص للمشاركة في الاستحقاق الإنتخابي المذكور.

وأكد مخلوف أنه ليس لديهم أي إشكال حتى يتقدم الحزب بقضية لدى القضاء بإعتبار أن الممثل القانوني للحزب هو نفسه بعد المؤتمر، مشيرا إلى أن هيئة الانتخابات كانت قد أكدت أنها ستعتمد آخر ممثل قانوني مسجل لدى رئاسة الحكومة، ملاحظا أن الإشكال الحاصل يتمثل في عدم تنقيح سجلات رئاسة الحكومة بخصوص الحزب.

وذكر أن آخر سجل قانوني مسجل لدى رئاسة الحكومة هو سجل ما قبل مؤتمر الحزب المنعقد في 6 أفريل القادم والذي يتزعمه حافظ قائد السبسي.

وأشار إلى وجود تخوفات على المشهد السياسي ككل وأن التخوفات لا تهم مشهدا داخليا حزبيا فقط أي أنها لا تهم نداء تونس فقط، متابعا "رئاسة الحكومة تبعثلك اليوم مكتوب وغدوة تتراجع فيه؟".

كما أكد أنه سيتم خلال الأيام القادمة الفصل نهائيا في موضوع الممثل القانوني للحزب والشرعية أي قبل الانتخابات التشريعية.