سمير ماجول ونورالدين الطبوبي يلتقيان وفدًا عن مجمع "بولينا"

أكد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أن الإحترام الذي يكنه لمجمع بولينا وللمسؤولين عليه ووفي مقدمتهم الفقيد عبد الوهاب بن عياد الذي سبق وإن إلتقاه أكثر من مرة .

وثمن الطبوبي ثقافة الحوكمة والتشاركية الحقيقية التي إنتهجها المجمع، مشيرا إلى أهمية دور الرأسمال الوطني في المنظومة الاقتصادية الوطنية ومساهمته في الدورة الاقتصادية خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشددا على المسؤولية المشتركة لأصحاب المؤسسات وللأجراء لتجاوز المصاعب الحالية .

من جانبه أبرز سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة الصناعات التقليدية أن الفقيد عبد الوهاب بن عياد كان مثالا يحتذى في المثابرة وحب العمل مما جعله ينجح في الارتقاء بمشروع صغير نهاية الستينات ليصبح أكبر مجمع خاص في تونس والتوسع نحو المنطقة المغاربية والعربية والإفريقية.

وأشاد ماجول بثقافة العمل والمبادرة في مجمع بولينا، قائلا إن هذا المثال يجب التعريف به على أوسع نطاق وهو ما سيسعى الاتحاد إلى القيام به حتى يستفيد منه الشباب وللتشجيع على روح المبادرة الخاصة وبعث المشاريع.

يشار إلى أن لقاء جمع اليوم، الجمعة 19 أفريل 2019، سمير ماجول ونور الدين الطبوبي بمقر إتحاد الصناعة بالعاصمة وفدا عن مجمع بولينا يتكون من خالد بوريشة رئيس مجلس إدارة المجمع وأحمد بوزقندة وسليم بن عياد عضوي مجلس الإدارة والطيب الكتاري عضو هيئة إدارة المجمع وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد بحضور وداد بوشماوي الرئيسة السابقة للاتحاد ومحمد علي البوغديري الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل وهشام اللومي نائب رئيس الاتحاد والناصر الجلجلي ولطفي الحمروني وخالد السلامي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ومراد المؤدب رئيس الديوان.

وقد ترحم الحاضرون على روح الفقيد عبد الوهاب بن عياد أحد مؤسسي مجمع بولينا وأشادوا بخصاله وبمسيرته وجهوده التي كانت من أبرز أسباب وصول المجمع إلى المرتبة التي بلغها حيث يوفر اليوم 12 ألف موطن شغل مباشر و10 آلاف موطن شغل غير مباشر ويغطي العديد من الأنشطة الاقتصادية في قطاعات مختلفة.

وقدم  المسؤولون عن مجمع بولينا خلال هذا اللقاء لمحة عن مرحلة التأسيس وعن أبرز المحطات التي مر بها وكذلك عن طرق تسيير المجمع التي تقف وراء نجاحه وأكدوا أنهم كجيل ثان  لمسيري المجمع  سيواصلون العمل   بنفس المبادئ  والقيم وخاصة  من حيث العناية بالموارد البشرية والتـأطير، والحوكمة وحسن التسيير ، وتجسيد  شعار ترابط التنمية الاقتصادية بالتنمية الاجتماعية   وتعزيز  المناخ  الاجتماعي.