تفاصيل جلسة محاكمة سعيدة قراش الناطقة الرسميّة بإسم رئاسة الجمهورية والممثلة القانونيّة لإذاعة "شمس أف أم"

مثُلت اليوم، الأربعاء 17 أفريل 2019، في حالة سراح أمام الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الإبتدائية بتونس سعيدة قراش، الناطقة الرسمية بإسم رئاسة الجمهورية ومتهمة ثانية بصفتها ممثلة قانونية بإذاعة "شمس أف أم" وجهت لها تهمة الثلب على معنى مرسوم الصحافة إثر  شكاية رفعها عليها الرئيس السابق المنصف المرزوقي بسبب تصريحات إعلامية على إذاعة "شمس أف أم" قالت فيها إن المرزوقي سلم أرشيف رئاسة الجمهورية إلى دولة أجـنبية.

وبإستنطاق سعيدة قراش، نفت التهمة المنسوبة إليها وبينت أنها أدلت بالتصريح الإذاعي بوصفها ناطقة بإسم رئاسة الجمهورية، موضحة أن ما ورد على لسانها كان قد صرح به سابقا المستشار الاعلامي للمرزوقي أيوب المسعودي  وأنه خلال سؤالها في برنامج إذاعي حول تصريحات سهام بن سدرين حول فقدان جزء من الأرشيف الرئاسي وتسليمه لدولة أجـنبية، أكدت حينها أن المستشار السابق للمرزوقي عزيز كريشان أكد أن جزءا من الأرشيف تم تسليمه لدولة أجنبية وأنها ليست تصريحاتها صادرة عنها بل عن المستشار الذي نشر عدة مقالات حول الموضوع في عدة مواقع معروفة.

وبإستنطاق الممثلة القانونية لإذاعة "شمس أف أم"، أكدت أنها ليست لها سلطة على تصريحات الضيوف في البرامج الإذاعية  خاصة وأن البرنامج مباشر .

وطلب محامي المنصف المرزوقي التأخير لمزيد الإطلاع، فيما عبر محامو قراش عن إستعدادهم للمرافعة في القضية حيث أكدوا أن منوبتهم محامية وكان من المفروض إعلام فرع المحاماة وليس رفع قضية بها، موضحين أن الهدف من رفع القضية هو تصفية حسابات سياسية، طالبين الحكم ببطلان إجراءات التتبع، موضحين أن أيوب المسعودي كان قد صرح بأن المرزوقي أطلع قناة "الجزيرة" على جزء من الأرشيف الرئاسي وأن ما صرحت به منوبتهم كان صادرا عن تصريحات سابقة لمستشاري المرزوقي والمكلفين بالإعلام في ديوانه وأنها نقلت تلك التصريحات لا غير، مطالبين الحكم بعدم سماع الدعوى

وقد قررت المحكمة تأخير القضية إلى جلسة 15 ماي إستجابة لطلب محامي المنصف المرزوقي الإطلاع على المؤيدات .