شملت الأبحاث فيهما طالبة الطب فاطمة الزواغي وشقيق "أبي عياض"، هذا ما قرّره القضاء في ملف الجناحين الإعلامي والدعوي لأنصار الشريعة المحظور

قررت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الإبتدائية بتونس تأجيل محاكمة المتهمين فيما عرف بقضيتي الجانحين الإعلامي والدعوي لتنظيم أنصار الشريعة المحظور إلى الأسبوع المقبل لمواصلة الإستماع إلى مرافعات محامي المتهمين .

وللتذكير فإن الأبحاث في القضية شملت شقيق "أبي عياض" وعفيف العموري القيادي بأنصار الشريعة والمسؤول عن الجناح الإعلامي وحسن بن بريك المسؤول عن الجناح الدعوي وفاطمة الزواغي المكلفة من قبل لقمان أبو صخر وأبي عياض بإستقطاب الشبان السلفي وتأسيس صفحات فايسبوكية تمجد أعمال كتيبة "عقبة بن نافع" وتحريض الشبان على الإلتحاق بهم، حيث تمكنت من إستقطاب شابين من سيدي بوزيد للقيام لتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة، الأول بثكنة القرجاني والثاني وسط العاصمة كما إستقطبت إمرأة منقبة لتفجير نفسها داخل ثكنة العوينة

كما كشفت الأبحاث أن فاطمة الزواغي كانت تتواصل مع قيادي بكتيبة "عقبة "بن نافع" وقد كان يطلب منها تنزل مقاطع فيديو لعمليات قتل الكتيبة الإرهابية المذكورة  لوحداتنا العسكرية والأمنية وإضافة مؤثرات صوتية عليها تبرز قوة كتيبة "عقبة بن نافع" كما تبين أن الزواغي أنشأت جميع الحسابات الفايسـبوكية لإرهابيي الشعانبي وأن أحد القياديين كان سيتزوج بها .