صحيفة : أربعة سيناريوهات قد تقلب الوضع السياسي في تونس ... ماهي ؟

طرحت صحيفة "المجهر" في عددها الصادر اليوم، الجمعة 11 جانفي 2019، عدّة سيناريوهات قالت إنها قد تقلب كل المعطيات بالساحة السياسية.

ومن بين السيناريوهات التي عرضتها الصحيفة إمكانية تأجيل الإنتخابات إلى سنة 2021 وذلك لإعتبار أنّه لم يتم إلى الآن تنفيذ الكثير من مقتضيات الدستور بما في ذلك تركيز عديد الهيئات والمؤسسات إلى جانب عدم إكتمال تركيبة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.

من جهة أخرى، تحدّثت المجهر عن عودة الإتصالات بين رئيس الجمهورية ورئيس حركة النهضة وقالت إن هناك سيناريوهان لا ثالث لهما: إمّا أن يتفقا على إبقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد أو أن يتفقا على إبعاده وقد يفضي السيناريو الثاني إلى الإتفاق على حكومة مستقلة غير معنية إلّا بالانتخابات .


وأضافت أن هناك تصورا بدأ يتبلور منذ فترة بخصوص عودة رئاسة البرلمان بعد الإنتخابات القادمة إلى حركة النهضة ويبقى يوسف الشاهد على رأس الحكومة بينما تعود رئاسة الدولة إلى شخصية دستورية غير أنّ الأيام الأخيرة سجلت ترديد إسم أمين عام التجمع محمد الغرياني.

أما السيناريو الأخير، فيتعلّق بإمكانية تشظي حركة النهضة وإمكانية بعث حزب جديد من طرف بعض منخرطيها وأضافت أن من يفكر في ذلك هو وزير كان قد غادر الحكومة .