مكافحة الارهاب و الارتقاء بالعمليات العسكرية محور جلسة عمل بين وزير الدفاع الوطني وآمر القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا( الافريكوم)

انعقدت ظهر اليوم الخميس 13 سبتمبر 2018 بمقر وزارة الدفاع الوطني جلسة عمل بإشراف وزير الدفاع الوطني عبد الكريم زبيدي وآمر القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا الجنرال توماس  والهازر بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ومسؤولين عسكريين تونسيين وأمريكيين رفيعي المستوى. وتمحورت الجلسة حول مزيد دعم التعاون بين البلدين في مجال تكوين الأفراد وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ودعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية في مجالات العمليات والتكوين والتدريب والاستعلام. وأشاد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة بمستوى التعاون المميّز بين البلدين حيث شهد هذا التعاون في السنوات الأخيرة تطورا نوعيّا وكميّا في مجالات التكوين والتدريب ودعم التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية وتطوير الهيكل الاستعلاماتي والمساهمة في دعم منظومة المراقبة الالكترونية المتحركة والثابتة على الحدود البرية والبحرية مما ساهم في الارتقاء بالقدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية وفي توفير عوامل نجاح الانتقال الديمقراطي وقطع خطوات ذات أهمية في مجال مكافحة الإرهاب. وبيّن أنّ المجهود المبذول في المجال الأمني انعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي من حيث دعم الاستثمار الخارجي وتنشيط الحركة السياحية معبرّا عن أمله في أن يواصل هذا البلد الصديق مساندته لتونس بما يساهم في مزيد توفير عوامل الأمن بالبلاد واستقرارها. وأشاد الجنرال Thomas Waldhauser من جهته بالتطوّر الحاصل في قدرات أفراد المؤسسة العسكرية التونسية ودورها في توفير عوامل الأمن في البلاد وفي المنطقة عموما مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية فخورة بما قدمته من دعم لتونس سواء في انتقالها الديمقراطي أو في مكافحتها للإرهاب ومبرزا في هذا السياق أنّ تونس هي في طليعة البلدان الإفريقية التي تربطها وإيّاها علاقات تعاون مميّزة ما يجسّم عمق هذه العلاقات مؤكدّا مواصلة الإدارة الأمريكية دعمها لها لاستكمال انتقالها الديمقراطي والقضاء على الإرهاب .