زوجة إرهابيّ مودع بأحد سجون الإمارات تعقد اجتماعات سرية مشبوهة مع عدد من المنقبات.. و هذه علاقتها بإنفجار قليبية

وبتصفح هاتفها الجوال عثر على مكالمات صوتية وصور لمكان الإنفجار الذي جد مؤخرا بمنزل بمدينة قليبية تولت إرسالها عبر تطبيقة "الوات ساب" لإحدى صديقاتها المتواجدة بدولة الإمارات.

 علما و ان الموقوفة  زوجة عنصر إرهابي مودع حاليا بأحد سجون الإمارات بتهمة تمويل أنصار جبهة النصرة بسوريا .

 و كانت  النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب  تعهدت ، بموضوع إنفجار منزل بقليبية من ولاية نابل، وأذنت للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني بالتعهد بالموضوع.

وكان  الناطق الرسمي بإسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي افاد بأنه تبين أن الانفجار الذي وقع في قليبية  ناتج عن خليط يدوي الصنع متكون من مواد شديدة الإنفجار، مضيفا أن النيابة العمومية أذنت اليوم بالإحتفاظ بصاحب المنزل (وهو متزوج من مواليد سنة 1993 وصاحب محل إعلامية) وبزوجته.

وبين أن الأبحاث الأولية أثبتت أن صاحب المنزل الذي وقع به الإنفجار، يتبنى المنهج السلفي التكفيري منذ سنة 2013 ، نتيجة إبحاره في عديد المواقع الجهادية على الأنترنات التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، ويتواصل مع بعض العناصر الإرهابية التونسية أصيلة جهة قليبية والمتواجدة حاليا بالقطر السوري، والتي خطط معها منذ حوالي السنة للقيام بعملية نوعية داخل التراب التونسي، من خلال إستهداف إحدى الدوريات الأمنية.

وأضاف السليطي، أن الأبحاث الأولية أثبتت أيضا أن صاحب المنزل تولى منذ حوالي 6 أشهر الإطلاع على عدة مقاطع فيديو على الأنترنات تبرز كيفية صناعة العبوات الناسفة، وتولى منذ فترة إقتناء كمية من المواد الأولية المستعملة في صناعة هذه العبوات للقيام ببعض العمليات النوعية.