وطنية

صفاقس الشمالية: اعترافات صادمة لقتلة ابن جارتهم بعد الإعتداء عليه جنسيّا وإرغامه على تناول الحبوب المخدّرة

15 افريل 2018 21:01 أمنة السليطي

تفطن يوم الأحد الفارط مواطن بطريق المهدية كم 10 (طريق الرشاد) بمعتمدية ساقية الداير من ولاية صفاقس، إلى جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة ملقاة على قارعة الطريق تحمل كدمات بالحجارة وعديد الطعنات بواسطة سكين، وكانت فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية تعهدت بفتح تحقيق في الغرض للكشف عن ملابسات الحادثة.

وفي ظرف وجيز من وقوع الجريمة، تمكنت الفرقة المذكورة بعد متابعة وتنسيق بين فرقة الشرطة العدلية الشمالية من جهة مع وحدات الحرس بالقيروان ومن ثم بنقردان وراس جدير خلال هذا الأسبوع، من القبض على المتهم الرئيسي في جريمة القتل الشنيعة التي جدّت بصفاقس بعد تحديد موقعه بالمسالك الصحراوية بالشريط الحدودي بين تونس وليبيا (المقيسم) محاولا الفرار باتجاه القطر الليبي.

وقد أصدر وكيل الجمهورية بصفاقس بطاقة إيداع بالسجن ضد المتهم الرئيسي يوم الجمعة الماضي بعد أن تسلمته شرطة الحدود بمعبر رأس جدير ببن قردان من نظيرتها في ليبيا، وسلمته إلى فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية.

وقد جاء في اعترافاته أنه فرّ بعد مشاركته رفقة آخرين أصيلي ولاية صفاقس في قتل صديقهم وابن جارتهم البالغ من العمر 17 سنة بالحجارة ومن ثمة بآلة حادة بعد الإعتداء عليه جنسيا.

و حسب ما جاء في أقواله، فإنه إستدرج الهالك، رفقة الجناة، إلى مكان مهجور بساقية الداير ثم تناولوا نوعا من المخدر "أكستازي" رفقة الضحية بعد ارغامه على ذلك ومن ثمة إحتسوا الخمر ليقوموا بالتناوب عليه جنسيا قبل قتله.

ووفق ما أدلى به، فقد قام بضربه بالحجارة على مستوى الرأس ومن ثمة أرسل مرافقه المراهق لجلب سكين من المنزل حتى يقتل الضحية الذي كان في حالة إغماء، رغم أنه طلب منه إطلاق سراحه وأنه لن يقوم بمقاضاتهم.

يشار إلى أن وكيل الجمهورية بصفاقس أصدر بطاقة إيداع بالسجن ضد موقوفين مقابل تحويل الثالث إلى الإصلاحية بسيدي بوزيد إلى حين عرضهم على التحقيق وصدور تقرير الطبيب الشرعي.

15 افريل 2018 21:01