في حادثة القصبة...محاكمة شكري حمادة ونبيل العياري ونقابيين أمنيين

مثل، اليوم الأربعاء 6 ديسمبر، في حالة سراح أمام الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس  شكري حمادة الكاتب العام لنقابة الأمن الداخلي  ونبيل العياري  الناطق الرسمي بإسم نقابة قوات الأمن الداخلي ونقابيين أمنيين بنقابة الأمن الداخلي، وذلك لمحاكمتهم على خلفية شكاية كانت قد رفعتها رئاسة الحكومة ومدير الأمن الوطني سابقا من اجل تهم تتعلق بهضم جانب موظف عمومي بالقول ومخالفة قوانين الطوارئ والعصيان الواقع من أكثر من 10 أنفار، وذلك إثر وقفة احتجاجية نظمتها نقابة قوات الأمن الداخلي أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة  اتهمت فيها الحكومة النقابة المذكورة بترديد شعارات منافية للأخلاق واقتحام مقر رئاسة الحكومة حسب ما ورد في  حيثيات القضية.

 وباستنطاق  شكري حمادة أنكر التهم المنسوبة إليه وتمسّك بتصريحاته التي ادلى  بها لها لدى قاضي التحقيق، موضحا أن الوقفة الاحتجاجية مرخص لها  وأنه راسل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب  قبل انطلاق المسيرة بـ 72 ساعة.

مشيرا إلى أنه تم إنشاء لجنة تسيير  تشرف على تأطير الوقفة، كما تم اتخاذ عدة إجراءات منها عدم تعطيل المرافق العامة وتجنب ترديد شعارات منافية للاخلاق، موضحا أن المسيرة  حضرها 3600 أمني.

 وباستنطاق نبيل العياري، أنكر بدوره ما نسب إليه  وبين أنه لم يتم ترديد شعارات منافية ضد مدير الأمن الوطني سابقا،  مبينا أن الشعارات التي تم ترديدها لم تصدر عن المنخرطين في النقابة  بل من قبل أطراف أخرى.

وقد قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.