النائب إسماعيل بن محمود لـ"آخر خبر أونلاين" : خطة تم إعدادها لضرب كتلة نداء تونس و تشكيل مشهد بوجوه جديدة إستعدادا لسنة 2019

من المنتظر أن يجتمع غدا الإثنين المكتب التنفيذي لحزب نداء تونس وأعضاء كتلته البرلمانية لتدارس ما يتم تداوله حول تورط عدد من نواب النداء في الفساد وتحقيق مكاسب ومنافع شخصية في علاقة برجل الأعمال شفيق جراية الموقوف والموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ يوم الثلاثاء الفارط.

وقال النائب عن كتلة نداء تونس بالبرلمان إسماعيل بن محمود في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم ،الأحد 28 ماي 2017، إن نواب النداء يستنكرون أن يصل الأمر ببعض الأطراف السياسية إلى حد إستعمال كل الوسائل و الأساليب، و حتى القذر منها، لإستهداف الأشخاص و تسجيل النقاط بعد أن أستنفذت كل الحلول لتصدر المشهد السياسي

وأضاف بن محمود أن الحملة التي يتعرض لها نواب نداء تونس تم إعداد خيوطها وتراتيبها منذ مدة لضرب الكتلة وإضعافها وتشكيل مشهد سياسي جديد بزعامات جديدة بدأت تفكر في 2019

ولفت نائب نداء تونس بالبرلمان إلى أن حملة التشويه التي يتعرض لها نواب الحزب تزامنت مع إعلان الحكومة الحرب على الفساد و التفاعل الشعبي الإيجابي الذي صاحبها, مبينا أن أطراف معينة حاولت استغلال الحدث لصالحها و إعطاء رسائل للحكومة بأن نواب النداء ليسوا من مسانديها في الحرب على الفساد.

وفي السياق ذاته، ذكر محدثنا أن نواب حزبه منحوا ثقتهم لمرشحهم يوسف الشاهد عندما تلكأ البعض و تحفظ البعض الاخر ولم يصوت اخرون, مطالبا هذه الأطراف بأن لا تستكثر على الندائيين نجاح حكومتهم في الحرب على الفساد.

وكشف بن محمود أنه شخصيا مستعد لإهداء كل ممتلكاته من عقارات وسيارات وحساب بنكي منذ ديسمبر 2014 (تاريخ دخوله البرلمان) للأطراف التي انخرطت في حملة تشويه نواب نداء تونس في حال أثبتت أن ما تدعيه صحيح.