تطاوين / كيف تمكن الجيش من سحب البساط من تحت الذين حاولوا الزج به في صدام مع المعتصمين

أكّد شهود عيان  لـ"آخر خبر أونلاين"  أن غلق محطة  ضخ البترول،  اليوم السبت 20 ماي 2017 ، تم بموافقة الجيش  الوطني و أن من قام بعملية الغلق هم مهندسون  في المحطة  و ليس المعتصمين.

و أضاف مصدر " آخر خبر أونلاين"  أن المعتصمين عندما حاولوا  اقتحام  محطة الضخ و تصدى لهم الجيش بإطلاق الرصاص في الهواء  في مرحلة أولى و في مرحلة ثانية ، كان الجيش يفكر أيضا في عدم التصعيد معهم  حتى لا تنزلق  الأمور إلى الأخطر.

و أضاف أنه تمّت دعوة  المعتصمين إلى تكليف أربعة  أفراد منهم  للتفاوض معهم  وهو ما حصل،  وبعد ذلك  ( خلال المحاولة الثالثة )   تم الاتفاق  على غلق المحطة  لكن عن طريق المهندسين  الذين يشتغلون بالمحطة  وذلك لتجنب أي تصعيد.

و قالت مصادر  " آخر خبر أونلاين" أن هذه الخطوة من  طرف الجيش هي التي جنّبت سيناريو التصادم بين الجيش و المعتصمين الذين حاول البعض منهم الدفع في اتجاهه.